المستقل – طارق خضراوي
قال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، ان قطاع الألبسة والاقمشة والاحذية تأثر بالحرب الإسرائيلية الشعواء على الاهل في قطاع غزة ، حيث انعكست هذه الحرب على المزاج العام للمستهلك الأردني واثرت على مزاجه العام في تقبل الفرح في ظل الحرب على غزة .
واكد علان في تصريح لموقع المستقل الاخباري ، اليوم الأربعاء ، بان قطاع الألبسة والاقمشة والاحذية يواجه تحديات تتعلق بالقوة الشرائية ، مشيراً الى ان ابرز هذه التحديات ضعف الحد الأدنى للأجور وضعف السيولة النقدية لدى المواطنين ، والسماح بإدخال الألبسة والاقمشة والاحذية عن طريق الطرود البريدية بالإضافة الى نسبة ضريبة المبيعات المرتفعة والتي تقدر بـ16 % خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجها القطاع وعدم وجود رؤية وخطة حكومية لتنشيط الحركة التجارية .
وشدد علان ، قبيل حلول عيد الأضحى المبارك ، على ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات وقرارات سريعة منها خفض ضريبة المبيعات لمدة 6 – 12 شهر ، ومن ثم اعادتها الى نسبتها الحالية بالإضافة الى ضرورة إيقاف العمل بقرار السماح بإدخال الطرود البريدية لمدة سنة ، حيث اكد بان اتخاذ هذه الإجراءات والقرارات تساهم في انعاش القطاع وتمكينه من مواصلة عمله وادائه في السوق المحلية .
وبين النقيب ، ان المستفيد من الشراء من المواقع الدولية عن طريق الطرود البريدية هي هذه المواقع التي لا تدفع ضريبة مبيعات لخزينة الدولة ، بينما يدفع التاجر الأردني ضريبة مبيعات وجمارك ورسوم للخزينة بالإضافة الى ان المحلات الأردنية توظف الالاف من الأردنيين .
وتساءل علان هل تقبل الحكومة باستمرار تضرر التاجر الأردني مقابل استفادة هذه المواقع الدولية ؟ وهل تكافئ الحكومة هذه المواقع على حساب التاجر الأردني ؟
وحول المشاكل التي يوجهها قطاع الشحن الدولي وانعكاسها على القطاع ، اكد علان ، ان القطاع وعلى الرغم من ارتفاع كلف الشحن الا انه لم يتأثر كثيراً ، لان البضائع المستوردة لا تشكل وزناً كبيراً .
وذكر ان التجار قد استعدوا لاستقبال عيد الأضحى المبارك وجهز البضائع مبكراً .