المستقـل – رامـي المعـادات
مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات النيابية للمجلس العشرين تتصاعد وتيرة استعداد المرشحين في محافظة البلقاء، حيث تتنافس القوائم الحزبية فيما بينها والقوائم المحلية على كسب أكبر عدد من المؤيدين لحصد المقاعد بين وجوه جديدة وأخرى اعتادت الوصول للقبة.
كما تشهد المنافسة الشرسة زيادة في الحدة والتوترات بين اعضاء بعض الكتل، وسعي المرشحين لتجيير الأصوات لصالحهم مما خلق خلافات واتهامات بعدم الاكتراث للعهود والوعود عن تشكيل القوائم.
ويكشف تقرير “المستقل الإخباري” الستار عن آخر التوقعات المستنتجة من قراءات للشارع الانتخابي في المحافظة بالإضافة إلى استطلاعات مبدئية من الممكن أن تحمل في ثناياها الصواب والخطأ.
• خلافات بين اعضاء قائمة تضعف فرصة الظفر بمقعد للقائمة ككل!
شهد افتتاح احدى المقرات الانتخابية للمقعد المسيحي في المحافظة حالة من التوتر بين أعضاء قائمة، وهو ما وضح جليا عبر لغة الوجوه المحتقنة، بالإضافة الى استخدام نهج الاستعراض من خلال جلب المناصرين ورفع الصور والأهازيج بأسماء المرشحين والتغافل عن ذكر القائمة كجامع لهم، وبحسب تسريبات اطلع عليها “المستقل الإخباري” ان العتاب واللوم والقاء التهم بين الأعضاء كان حاضرا فور انفضاض المهرجان الإفتتاحي، مما يجعل القائمة في مهب الريح.
• القائمة الأبرز تحصر المنافسة بين نائب سابق ومرشح قادم بقوة؟
تتصدر قائمة وازنة تضم في ثناياها اسماء بطابع عشائري كبير المشهد الانتخابي في المحافظة، ومن المتوقع ان تحصل على مقعد ومقعد مسيحي وربما مقعد الكوتا النسائية، ومع قرب موعد الاقتراب انحصرت المنافسة بشكل كبير بين نائب سابق ومرشح جديد قادم بقوة وبسرعة تقلق باقي الأعضاء، مما قد يسهم بشكل كبير في حصول الأخير على مقعد القائمة، وربما افتتاح المقرات كان خير برهان على ما تقدم.
• منافسة واضحة المعالم في لواء ديرعلا.. “العبرة في الخواتيم”.
تشير استطلاعات الشارع في لواء ديرعلا ان مقعد اللواء بات محصورا بين قائمة جل اعضائها من اللواء وعضو قائمة متنوعة الأسماء من المحافظة؛ المقعد يعتمد بشكل كبير على نسبة التصويت داخل اللواء نظرا للأسماء البارزة ذات (الخبرة) في ادارة المشهد الانتخابي هناك.
• السلط والشونة الجنوبية حراك مبرمج للتجديد.
شهدت مدينة السلط في الأيام القليلة الماضية تحركات مبرمجة تسير بخطى ثابتة لإحداث موجة كبيرة من التجديد في الأسماء، الحراك الشبابي المدعوم من قوى عشائرية وسياسية يحظى بقبول كبير مما قد يسهم في انجاح المهمة والظفر بمقعد “على اقل تقدير” لاسم شاب لم يسبق له الوصول الى المجلس، القاعدة ذاتها تطبق على لواء الشونة الجنوبية الذي يبحث عن ايصال اسم جديد يحظى بقبول وتأييد.
• جبهة العمل تسير بقوة وثبات بين ازقة المخيم وحارات عين الباشا.
من الواضح ان جبهة العمل الإسلامي تسير بثبات للظفر بمقعد عن محافظة البلقاء نظرا لتصدر اسم بارز في القائمة المشهد في ازقة مخيم البقعة وحارات عين الباشا بقبول شعبي وتكتلات علنية وأخرى على مبدأ الصمت المتبوع بالتأييد الكامل، القراءة استندت الى التشتت الذي يعيشه اللواء الزاخر بعدد الناخبين والمرشحين.
