المستقل – بالمثابرة وحب العمل التطوعي والاجتماعي ، سطع نجم الدكتور صياح الشرايعة العبادي واصبح احد اهم رواد العمل التطوعي والإنساني في الأردن ، حيث بدأ مسيرة العمل التطوعي والإنساني متسلحاً بالكثير من الهمة والشهامة التي تميز كل اردني يحب وطنه وأهله ، هذه القيم والمبادئ التي تربى وترعرع عليها منذ نعومة اظافره .
يؤمن الدكتور الشرايعة ، ان ما يقدمه واجب انساني واخلاقي لا ينتظر مقابله شيء لا مكافأة ولا شكر او اشادة ، بل يسعى بكل جد وإخلاص الى إرضاء خالقه ومشاهدة البسمة على وجوه المواطنين واكثر من يرضيه ويسعده في عمله التطوعي والإنساني ابتسامة ودعوة من قلب انسان وجد من يربت على كتفه ويقف الى جانبه ويخبره ان “الدنيا لسه بخير”.
يستلهم الدكتور الشرايعة أفكاره من مدرسة الهاشميين العريقة في العطاء والبذل ، هذه المدرسة التي يؤمن الشرايعة بانها خير مدرسة و “ام المدارس” التي علمت وتعلم الأجيال السابقة والحالية والقادمة معنى الرجولة والقيم والشهامة والوطنية والإخلاص في العمل .
لقد اثرت دراسة القانون في شخصية د . صياح الشرايعة ، وغرست في نفسه اسمى معاني العدل والعدالة والمساواة والانصاف ، فاصبح يجمع بين الشهامة والعدل والكرم والانصاف كل هذه الصفات كونت شخصيته الانسان والمواطن “صياح” .
ولد الدكتور صياح في اسرة نبراسها الوطنية وعقيدتها الأردن العظيم ، هذه الاسرة الصغيرة بعددها والكبيرة بافعالها وشهامة افرادها ، فكان الابن البار والاخ الحاني يؤمن بان خير الناس من جمع ولم يفرق ومن اعطى ولم يأخذ واهمها من سهر وسار في خدمة الناس وقضاء حاجاتهم .
وفي مسيرة الدكتور صياح والتي رصدها موقع ” المستقل الاخباري ” ، مواقف تدرس في كيفية التغلب على اصعب الظروف واحلكها، والصعود بالجد والإجتهاد والمثابرة والوصول الى المكانة الكبيرة والمميزة في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي والمكانة الخاصة والإستثنائية التي يحظى بها اهله ومحبية وابناء عشيرته وخاصة الشباب من أبناء العاصمة عمان الذين يرون فيه الرجل المقدام الصادق والوفي .
المحامي الشرايعة الذي يعد من محامي الصفوة في الخلق والأخلاق والعمل، وقانوني من الطراز الرفيع، الذي استطاع ان يتعلم شيئاً مهماً بهذه الحياة، وهو ان مهنة المحاماة امراً ضرورياً للترافع عن المظلومين والمخطئين بحال تعهدهم بعدم الرجوع لخطئهم .
الشرايعة يتابع قضايا الرأي العام بشكل كبير يعزز الإيجابيات ويسلط الضوء على مكامن الخلل التي تهم المجتمع المحلي والاجتماعي ولا يجامل في مصلحة الوطن والمواطنين .
ويعتبر الشرايعة اليوم انموذجًا رائعًا بخلقه وادبه، الذي ميز عمله، واعطاه صفة جميلة تضاف الى سمعته الطيبة وتميزه بالعمل، فهو اخا للجميع وصديق لكل من قصده وسند لكل مظلوم، وصوت لكل من لا صوت له .
