المستقل ـ محرر الشؤون البرلمانية
تحدث رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي تحت قبة البرلمان المخضرم صالح العرموطي بالاثر السلبي لبعض القوانين النافذة التي تستخدمها الدولة رغم عدم المرونه القانونية فيها وما لها من تحفضات شكلت حالة من الامتعاض لدى المواطن الأردني.
وانتقد، قانون الجرائم الإلكترونية وحقوق النشر وقانون الإرهاب ، والتحفظ الإداري حتى بعد قضاء العقوبة أو الافراج، وعليه طالب العرموطي بضرورة تخفيف الإجراءات وتعديل بعض القوانين بما يتناسب مع الإنفتاح على حرية الرأي والتعبير.
وانتقد العرموطي تجريم المقاومة في القانون تحت بند قانون الارهاب، وتابع؛ قوة حماس من قوة الأمن الوطني الأردني، ويكفيها فخرا ـ أي حماس ـ أن خصمها الصهيوينة وأميركا والماسونية العالمية، مؤكدا ان قانون منع الإرهاب الأردني لا يميز بين الارهاب والمقاومة .
وقال، إن العشائر الأردنية أقوى من كل الاحزاب على الساحة، ومع ذلك هنالك من يريد تهميش دور هذه العشائر.
وأكد خلال مناقشة بيان الثقة تحت القبة اليوم الاربعاء أن الحكومة قهرت الشعب الأردني كله في بيانها لطلب الثقة، والذي لا يحمل بصلا ولا عسل.
وانتقد العرموطي ، صمت الحكومة تجاه مخططات الاحتلال الاسرائيلي بشطب الأردن من الخارطة.
وقال، إن الأردن تقدمت على الدول العربية كافة في تقديمها للمساعدات لقطاع غزة، لكن ذلك غير كافيا فيجب قطع العلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي وتقييم العلاقات مع الدول على هذا الاساس.
مطالبا بتطبيق النظام الإسلامي في كل امور الدولة، قائلا؛ لو طبقت الشريعة الإسلامية بشكل حقيقي لاكتفينا.
وتابع؛ جبهة العمل الإسلامي لها برنامج قوي وقاعدة ممتدة وتايد على امتداد الوطن.
ووجه العرموطي سؤالا لرئيس الوزراء المكلف الدكتور جعفر حسان، قائلا؛ كيف تقول وتنادي يا دولة الرئيس باستقلال القضاء وانت من تشكل محكمة أمن الدولة؟
وذكر العرموطي قصة سيدة من صبحة وصبحية في محافظة المفرق، انها اتت إلى ربطت شماغي لأن أولادها الاثنين معتقلي رأي، مطالبا بمراعاة ظروف الناس وعدم استخدام أساليب تمكميم الأفواه.