ووصف غالاغر ما رآه قائلا: “عند التكبير، تظهر هذه الأجسام إما بيضاء أو متعددة الألوان ويمكن رؤيتها وهي تومض”. وأضاف: “إحدى اللقطات كانت مع القمر كخلفية، ما أضاف منظورا مثيرا، كما أنني رأيت مقاطع فيديو مشابهة لأجسام مماثلة من حول العالم”.

وبين أغسطس 2021 ونوفمبر 2023، التقط غالاغر المشاهد في وقت متأخر من الليل، وكشفت تفاصيلها عن أشكال غريبة. فإحدى الأجسام ذات اللون الأزرق الفضي كانت تشبه الملعقة أو المجرفة، بينما بدا جسم آخر ككرة خشنة تشع ضوءا خافتا. كما ظهر جسم ثالث ككرة بيضاء مثالية تقريبا، بينما أظهرت صورة رابعة جسما رماديا مفصلا بشكل غير معتاد مع وجود ما يشبه الثقب في وسطه، ما يثير التساؤل عما إذا كان قطعة من آلة أو حطام مركبة فضائية، وإن كانت قوانين الفيزياء تتطلب سقوط جسم كهذا.

ولم يتسرع الخبراء في تأكيد الطبيعة الغريبة لهذه المشاهدات. حيث علق فيليب مانتل، الباحث البريطاني في الظواهر غير المفسرة، بأن الصور قد تظهر مجرد “مصدر ضوء بعيد خارج نطاق التركيز”، ما يجعله يبدو مختلفا جدًا عما تراه العين المجردة، واقترح أن تكون “وهج عدسة” في الكاميرا.

ويأتي هذا بعد أيام فقط من قيام مقيم آخر في يوركشاير، جون توناه، بنشر صور لجسم غريب على شكل صحن طائر بالقرب من سكيبتون، ظهر في إحدى الصور من بين 10 أو 12 صورة التقطها. وهذا التشابه مع الشكل الكلاسيكي للصحون الطائرة في الثقافة الشعبية أضاف طبقة أخرى من الغموض.

وبدوره، قدم نيك بوب، الخبير السابق في وزارة الدفاع البريطانية، تفسيرات أكثر واقعية لصورة توناه، مشيرا إلى احتمال أن يكون الخلل التقني في الكاميرا، أو جسم سريع الحركة قريب من العدسة مثل طائر أو حشرة، هو السبب.

 مصطلح “الظواهر الجوية غير المعروفة” بدلا من “الأجسام الطائرة المجهولة”، في محاولة لاستعادة الجدية العلمية للموضوع وإبعاده عن نظريات المؤامرة، رغم أن المصطلح الجديد لم يدخل بعد حيز الاستخدام الشائع.