المستقل – أقام معهد المعارج للدراسات الشرعية ملتقى الخويصة الثامن عشر والذي جاء تحت عنوان: الحبشة أرض الصدق ورجال سيد الخلق ﷺ، والذي تضمن أوراق عمل علمية شارك فيها نخبة من العلماء؛ د. عبد القادر الحسين، ود. عبد الفتاح اليافعي، والشيخ محمد الجهني، ود. أحمد الصوي، ود.محمد طاهر عزام والأستاذ مراد الحراسيس ود. جهاد الكالوتي وم. منذر مسك من الجانب العربي، وكذلك نخبة من العلماء والدعاة وبعض السفراء من الجانب الإثيوبي.
وتكللت هذه المناسبة بمعاني الوفد والاحتفاء لترشيح القيم المشتركة مثل الصدق والعدل التي أسس النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها الهجرة الأولى والثانية للحبشة (إنها أرض صدق وفيها حاكم عادل لا يُظلم عنده أحد) وتناوبت الأوراق العلمية والزيارة على مدى يومين؛ التاسع والعاشر من يناير 2025 الموافق للتاسع والعاشر من شهر رجب الحرام 1446 هـ
ويذكر بأن ملتقى الخويصة هو ملتقى نصف سنوي يقيمه معهد المعارج للدراسات الشرعية بمشاركة علماء ودعاة ومفتين من المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها من منطلق فقه المبادرة لإحياء الذوات والمشتركات ورسالة الدين الوسطية وتحقيقا للسلم وسعياً في تأمين المجتمعات ومتابعة لأخبار المؤسسات الدعوية، ويقام محلياً داخل الأردن في شهر صفر، وخارجياً في رجب من كل عام.
وجاء ملتقى الخويصة بعد خروج دعوي امتد لأربعة أيام توزع فيها وفد معهد المعارج والمشاركين في الملتقى إلى أقاليم إثيوبيا، تضمنت زيارات للعلماء والمدارس العلمية ومآثر الصالحين وفعاليات برعاية مفتي إثيوبيا الشيخ الحاج عمر إدريس، واللقاء برئيس المجلس الإسلامي الأعلى ومشيخة مشورة الدعوة والتبليغ، والحريمة الصوفية لعدد من الطرائق التيجانية والأباريتية والرشادية والقطبرية والختمية المراغنة والباعلوية.
وامتدت الفعاليات العلمية واللقاءات والتواصلات المثمرة إلى ما بعد الملتقى وتضمنت لقاء فضيلة الشيخ عون القدومي عميد معهد المعارج للدراسات الشرعية ووفد المعهد بالقائم بأعمال السفارة الأردنية بالإنابة د. عماد مسالمة والزيارات لمدرسة آل عمران ومدرسة ابن عباس واللقاء بأهل خدمة الدعوة والعلم في بلد إثيوبيا، ولقاءات بشرائح متنوعة من النساء ورجال الأعمال وزيارة دار المسنين.
