29.1 C
Amman
الأحد, يونيو 8, 2025
spot_img
الرئيسيةمقالاتأبو وديع .. مؤثر الشاي والبرتقال في زمن المؤثرين

أبو وديع .. مؤثر الشاي والبرتقال في زمن المؤثرين

المستقل – كامل النصيرات

في يوم مشمس في مقهى «الحالمين»، كان أبو وديع قاعد بنحته ع فنجان قهوته، يراقب الغيوم وكأنها ترقص رقصة «الدبكة» فوق راسه. فجأة، إجا على باله فكرة طايرة، قرر يقلب حياته فوق تحت. لا، مش بفتح بقالة جديدة ولا بزراعة شجرة زيتون، بل بقرار جرئ زي يلي يطب في الشتاء بدون شمسية: بده يصير مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي!بدا أبو وديع يخطط لحياته الجديدة، قعد وأمسك موبايله الذكي وفتح حساب على «إنستجرام» و»تيك توك». في أول فيديو له، قال بصوت عميق وملامح جدية زي المدير: «اليوم رح أعلمكم كيف تحضروا الشاي… بالماء المغلي!»انهالت التعليقات من كل حدب وصوب، واحد كاتب: «شو هالعبقري؟»، وواحد ثاني بضحك: «تحضر الشاي على المريخ؟». لكن أبو وديع طنش وما اهتم، قال: «النقد هو يلي بيخلي الإنسان ناجح، لذا رح أستمر أعلمكم أسرار الشاي، وبلكي بكرا كيف تقشروا البرتقال».صار أبو وديع نجم سوشيال ميديا، وتحول من زلمة في مقهى «الحالمين» إلى أسطورة تحضير الشاي والتقشير. وزي ما بقول المثل: «إلي ما عنده شغلة بيعلق نغلة».وهيك يا جماعة، صار أبو وديع مثال حيّ على إنه ممكن تحقق الشهرة ولو بشي بسيط زي تحضير الشاي، ومن يدري؟ يمكن بكرا يعلم الناس كيف ينفخون البلالين بالماء!

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا