المستقل – المرشح احمد الصفدي ، أسم برلماني أردني قوي ، و لا يجرؤ احد على استثناه او القفز من فوقه .
قدم في رئاسته لمجلس النواب نموذجا سياسيا استنائيا ، أجاد في حرفية سياسية ان يطفيء النيران ، و أعادة الهيبة للبرلمان ، و استقلاليته ، ورسمها بالخطوط الحمراء .
وفي حزب ميثاق ، الصفدي من المؤسسين .. و نجح مع رفاق في خلق “حزب سياسي” قوي ، وحزب برامجي ، وحزب في ادبياته مبادئ وأفكار وطنية اردنية ، و نابعة من الهوية و المشروع الوطني الأردني .
وفي ولادة الميثاق دشن لحزب أتسع الى جميع الأردنيين .. وشكل حالة نموذجية من بدايات ولادته لتقتدي بها بقية الأحزاب الأردنية .
الصفدي ، ليس استعراضيا ، و لا يحب الكاميرات و ” الشو اوف” ، ولكنه يملك وعيا سياسيا قويا ورصينا، ووعيا وطنيا، ومجسات استشعارية في تقييم و تشخيص و استشراق المصلحة و الموقف الوطني الأردني .
هم قلة قليلة ، في السياسة الاردنية تميزوا في الوعي و الاستشراف. قد تنتج في كل دورة نيابية مئة نائب واكثر ، ويذهبون جفاءا .
ولكن، من الصعب ان تنتج مستشرفا في مؤسسة القرار ، ويملك بصيرة زرقاء اليمامة ، وأدوات ومفاتيح الزمن .
والصفدي ، اليوم مترشح للانتخابات النيابية على القائمة العامة لحزب ميثاق .
وأسمه ، يكتسح من عمان الى الزرقاء و اربد ، والكرك و المفرق ، والعقبة .
ومن المفارقات الانتخابية اللطيفة و المبشرة خيرا بالأحزاب الأردنية، ان الصفدي سيحصد أصواتا من كل بيت او عائلة و حارة و قرية اردنية .. و تذكروا كلامي هذا .
أكتب هذه السطور ، ولا أريد أن أروج للصفدي مرشحا للانتخابات . ولكني اكتب عن سياسي مخضرم ، و سياسي الضرورة في البرلمان ، و سياسي قادم من القاع الى الأعلى.