المستقل – أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اغتيال رئيس حركة “حماس” يحيى السنوار، عقب ترجيحات بمقتله خلال اشتباك بمنطقة تل السلطان في رفح، بقطاع غزّة.
وقالت “القناة 12 الإسرائيلية” أنّ “جميع الفحوصات التي أجريت تشير إلى القضاء على السنوار”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنّه “يتحقّق” من احتمال مقتل السنوار، بعد عملية في قطاع غزة قال إنّها “استهدفت ثلاثة مسلحين”.
من معتقل لدى إسرائيل إلى زعيم “حماس”… من هو يحيى السنوار؟
وفي بيان مشتارك، أعلن الجيش الإسرائيلي و”الشاباك” أنّه يتم فحص “احتمال مقتل يحيى السنوار خلال نشاط للجيش في غزة، وقد تم القضاء على ثلاثة مسلّحين”.
وأضاف البيان: “في هذه المرحلة، لا يمكن التأكد نهائيّاً من هوية المخربين”، مؤكداً أنّ “لا مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة”.
وقالت “القناة 14 الإسرائيلية” إنّ الجثة التي يشكُّ الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار وجدت في رفح.
من جهتها، قالت “القناة 12” الاسرائيلية إنّ التقديرات الأمنية أن يكون “السنوار قد قُتل عالية”، وأضافت: “ننتظر التأكيد النهائي خلال ساعات”.
كما أعلنت القناة أنّ “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدعو إلى مشاورات أمنية عاجلة”، وذلك عقب الأنباء عن اغتيال السنوار.
بدوره، علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت على هذا الأمر قائلاً: |سنصل إلى كلّ (إرهابي) ونقضي عليه.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه يفحص الحمض النووي للجثة التي يُشتبه أنها تعود للسنوار. وتملك إسرائيل صورة لأسنانه وعيّنات من الـ”دي ان ايه” الخاص بالسنوار كونه كان أسيراً في سجونها لسنوات طويلة.
وبحسب معلومات إسرائيلية، كانت العملية في رفح عشوائية وليست بناءً على معلومات استخباراتية مسبقة، حيث رصدت قوّة من الجيش الاسرائيلي ثلاثة من عناصر “كتائب القسام” داخل المبنى وخاضوا معهم اشتباكات ويعتقد أنه احدهم.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ إسرائيل أبلغت الأميركيين بإمكانية القضاء على السنوار.
والسنوار هو رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خلفاً لاسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران، في 13 تموز (يوليو) الماضي.
النهار