المستقل – في أول تعليق إسرائيلي على قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قال مسؤول إسرائيلي إن القرار يسمح لتل أبيب بمواصلة الحرب على القطاع حتى تحقق أهدافها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول، لم تسمه، قوله “لن تنهي إسرائيل الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها بالقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وإعادة المختطفين، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن”.
وأوضح المسؤول أن “الخطوط العريضة للقرار التي تم تقديمها تجعل ذلك ممكنا”.
وبدوره، يعتقد أستاذ العلوم السياسية خليل العناني أن قرار مجلس الأمن “خادع ومفخخ”، موضحا أن الوقف التام والفوري والشامل لوقف النار “هو فقط في المرحلة الأولى من التفاوض والتي تمتد لنحو 6 أسابيع، ويتحدث القرار لاحقا عن وقف الأعمال العدائية بعد ذلك وليس عن وقف تام لإطلاق النار”.
وأضاف العناني أن القرار يحاول إعطاء “إسرائيل مساحة للتنصل من هذا القرار خاصة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية، واستئناف القتال بعد استعادة الرهائن”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد رحبت أمس بالقرار، معربة عن استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق المبادئ.
وفي رده على موقف حماس، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ختام زيارته لإسرائيل إن رد حماس “علامة تبعث على الأمل، تماما كما كان البيان الذي أصدروه بعد أن قدم الرئيس اقتراحه قبل 10 أيام”.