المستقل – ثار تقرير أممي صدر عن مكتب الشؤون الإنسانية من مخاوف تتعلق بالفئات الضعيفة من الذين يعانون ظروف المأوى الصعبة.
وقال التقرير إن هذا يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء الحوامل أو اللواتي وضعن أو يرضعن، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتعافون من الإصابات أو العمليات الجراحية والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وقالت الأمم المتحدة إن قافلة تابعة لها جمعت 7600 جرعة من اللقاحات لمختلف الأمراض من مستودع وزارة الصحة في مدينة غزة، ونقلتها إلى جنوبي القطاع، حيث يمكن تبريدها بسبب نقص قدرة التبريد في الشمال، لاستخدامها بعد التأكد من صلاحيتها لتعزيز التمنيع الروتيني الذي أعاقه نقص الإمدادات والأعمال العدائية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
يذكر أن القطاع يعاني منذ 11 من الشهر الماضي بعد أن قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء، واستنزفت احتياطيات الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.
وعلى صعيد المستشفيات، جاء في التقرير أن مستشفى كمال عدوان في جباليا، وهو أحد المستشفيات الخمسة التي تعمل جزئيا في الشمال، يحتاج بشكل عاجل إلى الإمدادات والطواقم الطبية في مجالات التوليد وطب الأطفال وحديثي الولادة والجراحة وجراحة العظام، كما يحتاج ثمانون من المرضى فيه إلى النقل الفوري لمرفق مجهز بشكل أفضل في الجنوب من أجل بقائهم على قيد الحياة.
وقال التقرير إن من المقرر إجراء عمليات إجلاء من هذا المستشفى وغيره من المستشفيات في الأيام المقبلة، شريطة تمديد فترة الهٌدنة.
ونقل التقرير عن وزارة الصحة الفلسطينية، قولها إن مستشفى الشفاء في مدينة غزة تمكن من إعادة تنشيط قسم غسيل الكلى، وفتح أبوابه أمام الأشخاص الذين يحتاجون إلى مثل هذا العلاج في الشمال.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، تعرض مستشفى الشفاء إلى أضرار جسيمة خلال عمليات القصف والعمليات الإسرائيلية داخل المجمع الطبي.
وأشار التقرير إلى خروج 34 جريحا ومريضا و18 مواطنا أجنبيا من معبر رفح مع مصر أمس الاثنين، ودخول نحو 300 من سكان غزة الذين تقطعت بهم السبل في مصر.