المستقل – محمد سهيل بخيت البرعمي – عُمان
عندما بدأت في كتابة هذه المقالة احترت كثيراً في اختيار عنوان يعبر عن صادق مشاعري لهذا البلد العزيز على قلوبنا حيث تقف العبارات عاجزة عن وصف ما في خاطري من محبة واحترام وتقدير وإعتزاز بالأردن ملكاً وحكومةً وشعباً من شماله الى أقصى جنوبه حيث لمسنا فيه نبض العروبة والكرامة والذي لا يزال حياً في هذا الجزء من وطننا العربي وأنتم فعلاً أرض النشامى كما قيل اهلي وعزوتي وإخواني وأصدقائي وأساتذتي ومشايخنا الأفاضل الذين عشنا معهم طول الفترة الماضية .
فكلما طفنا في حواري هذا البلد المعطاء شممنا فيه عبق التاريخ الذي يذكرنا بتاريخ أمتنا وعزتنا وكرامتنا مهد العروبة أرض الملاحم أرض البطولات أرض العاديات. بلد أحتوى كل العرب والمسلمين أينما كانوا أرض تحتضن الجميع بكل ود.
لقد مرت السنين سريعاً ولم نشعر بها سبحان الله أيام سنخلدها في هذه السطور القليلة للأجيال القادمة.
ستظل الأردن الحبيبة في القلب والخاطر وستظل حكاية أرويها وسيظل ذكرها ما بقي نبض في الوريد .
وأخيراً وليس آخراً لا يسعني الا أن ارفع اكف الضراعة الى باني المملكة الأردنية الهاشمية الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وان يحفظ الله قائد مسيرتها المتجددة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الامير الحسين بن عبدالله وأن يصون شعبنا الحبيب الأردن من كل سوء ودمتم في رعاية الله وحفظه .
