المستقل – في هذا الزمان الغابر هل هنالك عالم متحضر يدافع عن حقوق الأطفال بغض النظر عن لغتهم ودياناتهم ولون بشرتهم ومكان تواجدهم ، هل هنالك ميزان عدل بشري لدى ما يسمى بالقوى الكبرى المسيطرة (الإستعمار بأقل التكاليف) تنادي بحقوق الطفل العربي أسوة بأطفالهم !؟
أم أن الطفل العربي وبالأخص الفلسطيني الغزاوي الذي لم تدخل حقوقه قاموس الخداع الذي تنادي به المنظمات الحقوقية والجهات الدولية والدول صاحبة القرار والنفوذ المالي .
نظرات ودموع أطفال غزة وسعيهم للحصول على لقمة عيش تُأخر في حتفهم جراء ما يتعرضون اليه من قتل وتشريد وتجويع وفقدانهم حق الحصول على الطفولة والتعليم والصحة ومشاهدتهم لجرائم الحرب بكل أنواعها المرتكبة بحق أهاليهم وحقهم ستكون وصمة عار ترافق تجار السلاح وسماسرة الأراضي والسياسيين وأصحاب المصالح الإنتخابية وكل من يدعم أدوات القتل وأركان الكيان المجرم.
ما هي عقلية المغفلون الأغبياء المتواجدون في تلك الدول الذين يمارسون وظيفة محلل كاذب وإنتقاد لدولهم (التي ترفض ما يطلب منها لصالح القتله) حسب ما هو مخطط لهم بحجة أنهم في دول تدعم الحرية وحرية الرأي وتستضيف من ضاقت بهم دولهم حسب إدعائهم عندما يشاهدون أبناء جلدتهم يتعرضون للموت اليومي وسلب حقوقهم المشروعه دون أن تحرك دول الظلام هذه أية وسائل متاحة بين أيديهم لإيقاف هذه المجازر بحق الأطفال والمدنيين أم أنهم تخلوا عن عروبتهم وشرفهم وإرث أبائهم ودماء شهدائهم مقابل بدل مالي سيوقف عنهم وسيتم طردهم حال إنتهاء المهام القذرة التي يقومون بها.
المستشار الدكتور رضوان ابو دامس