المستقل – دانية أحمد – قال وزير الشؤون السياسية و البرلمانية حديثة الخريشا، أن مشروع التحديث السياسي في الأردن متدرج بخطواته، إذ خصص للأحزاب في الانتخابات البرلمانية للمجلس العشرين والتي ستجري بتاريخ 10/ ايلول من العام الحالي 41 مقعدا بنسبة 30% من مقاعد المجلس، حيث سترتفع ههذ النسبة في المجلس الذي يليه الى 50% ثم الى 65%، في خطوات تدريجية.
وأضاف الخريشا في حديثه أمام مجموعة من الشباب المنتسبين للأحزاب السياسية خلال الدورة التي نظمها المعهد الهولندي بعنوان النظم الديمقراطية يوم أمس السبت، أن التكهنات التي تحاول من تشويه صورة المشروع الجديد بإنه لا وجود للفشل فكل عوامل المشروع الناجح متوافرة، وضمنت الأنظمة و القوانين النجاح، مؤكدا أن الاردن مستمر في برامج التحديث و تعزيز الديمقراطية.
وبين أن الأحزاب السياسية لم تتأخر في إعلان برامجها و قوائمها الحزبية لخوض الأنتخابات، فما زال لديها الوقت الكافي لتكوين نواة سياسية واضحة المعالم.
وعبر الوزير عن تفائله وإستبشاره خيرًا من أن تكون هذه الإنتخابات بقانونها الجديد و تواجد الأحزاب السياسية في العملية الأنتخابية من أن ترفع نسبة الإقدام على العملية الانتخابية، مبيننا أن قانون الإنتخاب نص على ان تضمن القائمة الحزبية على الأقل شابا من ضمن أول 5 مرشحين ،كما خفض سن الترشح إلى 25 عاما.
كما وأشار الخريشا أن الوزارة أعدت مادة سيتم تدريسها بالفصل الصيفي في الجامعات ملحقه لمادة الوطنية وتختص بشرح دور الأحزاب السياسية وأثرها في تكوين المشهد النيابي القادم.
من جانبه قال مدير المعهد الهولندي بشار الخطيب أن منذ تأسيس الدولة و تجربة الأردن الحزبية لم تتوقف، وأن الحياة الحزبية مستمرة.
و أكد الأمين العام لوزارة الشؤون السياسية و البرلمانية علي الخوالدة أن الوزارة بصدد الوصول الى البلديات و طلبة الجامعات بالاضافة الى اصدار مذكرة تفاهم مع مؤسسة التدريب المهني للوصول الى كافة فئات الشباب و انتاج برنامج مخصص للسيدات.