12.1 C
Amman
الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةمحلياتالرقيبات : لا مستقبل لبلاد الشام والامة العربية دون سوريا

الرقيبات : لا مستقبل لبلاد الشام والامة العربية دون سوريا

المستقل – قال النائب د. أحمد رقيبات ، إن الرؤساء العرب وصلوا إلى قناعة بأنه لا مستقبل لبلاد الشام دون سوريا ولا مستقبل للأمة العربية، مشيرًا إلى أن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي تبنت هذا التوجه فهي أكثر من عانى من الهيمنة والاستعمار تاريخيًا.

وأضاف أنه يجب أن تتولد قناعة تامة لدى كل مواطن عربي بأن تراب الوطن لا يبدل بشيء والقيادة يختارها الشعب، لافتًا إلى أركان الدولة وهي الشعب والسلطة السياسية والجغرافيا وهي مكتملة في الدولة السورية.

وبيّن الرقيبات أن سوريا ليست دولة وظيفية لخدمة المستعمر والمهيمن والطامع وواجبنا كعرب هو الدفاع عن سوريا جغرافيا وشعبيًا وترك القرار للشعب السوري في من سيكون رئيسًا للدولة.

ولفت إلى أن النظام السوري لم يكن يبحث عن أدوار بطولية في أي موقف سياسي، مستذكرًا حرب الخليج الأولى عندما ساهم وبطريقة حكيمة من أجل تحرير الكويت، متسائلًا عن قيام الدول برد الجميل لسوريا.

وأشار الرقيبات إلى أن الكثير من الدول العربية ساهمت بدعم المعارضة الغير مسؤولة فأي معارضة مدعومة من الخارج هي ليست معارضة حقيقية.

وأوضح أن أي دولة مجاورة لدول الحرب ستكون من الدول الأكثر تضررًا والأقل نفعًا، مشيرًا إلى أنه ومنذ بداية الأزمة خرج العديد من الوزراء والمسؤولين الأردنيين بتصريحات غير مسؤولة.

ونوه إلى تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي قبل أن يتم ضرب الجنوب السوري لمحاربة أوكار المخدرات، والذي لمح فيها بأنه سيتم الضرب على الجنوب السوري بأنه عمل غير دبلوماسي وكان من المفترض أن يتم الإعلان بعد الضرب وليس قبله.

وأشار إلى أن هناك فجوة كبيرة بين ما يقصده جلالة الملك عبدالله الثاني في تصريحاته خلال جولاته في كافة دول العالم من أجل رفع شأن الدولة الأردنية وإقناع الجميع بأنها دولة محورية وليست دولة وظيفية، وبين الحكومات الرحالة بشخوصها وبغياب المعرفة لتلك القضايا يصرحون بما شاءوا ولا يتحملون مسؤولية ما يصرحون به،

وأكد أهمية أن يكون هناك مطبخ للدولة يقرر ما التصريحات التي تخص الأطراف الخارجيين وكيف أن تكون بالنص والإخراج قبل عرضها على وسائل الإعلام.

ولفت الرقيبات إلى أن المشكلة السورية خلقت مشاكل عضوية في كل المنطقة ما أجبر الجميع على البحث عن حلول سلمية في أساس المشكلة وهو التآمر على الدولة السورية، لافتًا إلى أن سوريا بدأت العمل على تحسين علاقاتها الخارجية ولا سيما العلاقات التركية السورية وكذلك الأردنية السورية التي تشكل عمق تاريخي.

وشدد أن استمرار الصمت العربي في ظل قصف الاحتلال الصهيوني لغزة يُشكل كارثة ستؤدي إلى نهضة شعبية عربية لن يحتملها القادة العرب وأن هناك صيف حار سيأتي.

وأوضح الرقيبات أن الشرق الأوسط يسكنه ثلاث قوميات وهي الفارسية والتركية والعربية والتي هي أكثر عددًا وأعضاء ومساحة مقترحًا أن تقوم بإبداء حسن النية مع كل من القومية الفارسية والتركية للعمل على إجماع قوميات الشرق الأوسط ما يؤثر بشكل حتمي على وجود الكيان الصهيوني.

وعن النزوح السوري للأردن، قال الرقيبات إننا نطبق السياسة الإنجليزية السابقة في احتضان النازحين وخاصة أن الرئيس بشار الأسد قد أعلن في وقت سابق عن عفو عام وأن الدولة السورية لم تقصر في حق شعبها وإنما الشعب هو من قصر بحق نفسه من خلال الرد على الجهات الخارجية في التآمر على بلده.

وأكد أن الضمير العربي لن يقبل إلا أن تكون الدولة السورية وبجميع جغرافياتها وديموغرافياتها وحدة واحدة.

وحول الأمير محمد بن سلمان، بين الرقيبات أنه يحارب الفساد بقصارى جهده ويعمل على بناء دولة عميقة لافتًا إلى أن الديانة المتبعة في الدولة هي الإسلام ما يعني أن الشعب السعودي سيساهم في البناء.

ولفت إلى أن الدولة التي تريد أن تقود أمة فعليها أن توفر عوامل القيادة وأركان الدولة وأن يكون هناك فكر وإجماع على وحدة هذا الفكر وتحقيق الأهداف والإستراتيجيات التي توصلنا للهدف.

” وكالة رم”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا