المستقل – قال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، إن الوزارة تسعى إلى تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية، لأهميتها وفعاليتها في التقليل من انتشار الأمراض السارية وغير السارية وتقليل العبء المالي على الخدمات الصحية.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل، اليوم الخميس، على المستوى الوطني تحت عنوان: “تحديد الإجراءات المبتكرة والعلمية ذات الأولوية لزيادة استهلاك المطاعيم المضادة لفيروس كورونا، والمطاعيم الأخرى”، يشارك فيها مندوبون عن الخدمات الطبية الملكية، بالإضافة إلى وزارتي الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والتربية والتعليم ووكالة الغوث الدولية والجامعات الحكومية والخاصة، ووزارة الصحة.
وأشار الدكتور الشبول إلى أن الوزارة نفذت منذ بداية الجائحة الإجراءات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا وعلى مختلف المستويات التنفيذية والتوعوية، حيث شكلت فرقا للتقصي الوبائي وعلى مدار 24 ساعة، إضافة إلى رصد الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، وفحصها وعزلها أو حجرها.
وأوضح أن الوزارة استحدثت فرقا طبية منتشرة في جميع محافظات المملكة لمتابعة الفحوص، وإجراءات الاستجابة السريعة للتعامل مع الأوبئة والجائحات وتخصيص اطباء للعمل على متابعة فحوص المصابين ومخالطيهم وعلى مدار الساعة.
بدوره، استعرض مستشار الطب الوقائي والصحة العامة، ممثلا عن مركز البحوث والتنمية، عقاب أبو وندي، نتائج الدراسات التي تحدد الأولويات للوقوف على أهم الأسباب ومصادر الشائعات التي تحد من الاقبال على المطاعيم.
وناقش الحضور اهمية توحيد الخطاب الصحي من قبل المعنيين في وزارة الصحة والتشدد في تطبيق جميع طرق الوقاية من المرض، وكذلك التوجه الى مشاركة التطعيم لرفع نسبة المطعمين الى 80 بالمئة لتحقيق المناعة المجتمعية.