المستقل – قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، هو دافع للإنجاز ومواصلة مسيرة التنمية وخدمة أبناء شعبنا العزيز، والمضي قدماً في المشروع الوطني الذي أراده سيد البلاد في فاتحة المئوية الثانية للدولة، ليبقى الأردن الدولة الأنموذج في الأمن والاستقرار والتحديث والثبات.

حديث الصفدي جاء لدى رعايته الاحتفال الذي أقامته عشائر الجبور في مضارب عشائر بني صخر اليوم الخميس، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، والنائب الثاني للرئيس الدكتور نصار الحيصة، والنواب الدكتور نمر السليحات وامغير الهملان والمهندسة عبير الجبور، وفليحة السبيتان.

وقال الصفدي، علينا جميعاً الانطلاق من هذه الغاية الملكية السامية والتي يوجه دوماً جلالته أن يكون الاحتفال بعيد ميلاده بالعطاء ومواصلة مسيرة البناء الوطني وذلك إيماناً منه بأن الميدان وحده هو السبيل نحو الإنجاز.

وأضاف الصفدي مخاطباً الحضور “أنتم تحملون في القلوب، ما يحملهُ الأردنيون من محبة وفخر بسيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، الزعيم الصلب الشجاع المقدام”.

وقال الصفدي، لقد عدت منذ ثلاثة أيام من الجزائر، ولمست من هناك، من أرض البطولة والشهداء والفداء مشاعر صادقة مليئة بالمحبة، لجلالة الملك عبد الله الثاني، وللأردن وفلسطين، وقد عدنا وبحمد الله ومعنا دعم (54) برلماناً إسلامياً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وأشار إلى أن هذا الملف الذي يحمله جلالة الملك بثبات وقوة، بقي على رأس أولوياته فالقضية الفلسطينية هي قضيتنا، والقدس بالنسبة لنا مسألة حياة أو موت، فلا تفريط ولا مساومة على أرض الأنبياء والشهداء.

وشدد الصفدي على أن القضية الفلسطينية والقدس تتصدر أجندة جلالة الملك في زيارته للولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن “مجلس النواب، ومن مضاربكم الكريمة ومن ضمائر شعبنا العظيم، يقف صفاً ثابتاً خلف سيد البلاد، ويفاخر به في كل المحافل فهو صاحب الرأي السديد، ويرى دوماً في الحوار مخرجاً لمختلف الأزمات ولذا كان وسيبقى على الدوام، محط ثقة وتقدير الأسرة الدولية”.

وألقت النائب فليحة السبيتان كلمة باسم قبيلة بني صخر، وعشائر الجبور رحبت خلالها برئيس وأعضاء مجلس النواب، مؤكدة الوقوف خلف مواقف جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وبهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن أردني، ألقيت مجموعة كلمات من وجهاء وأبناء عشيرة الجبور تعبر عن حب القائد والوطن، وتتغنى بالإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، حيث ألقى كل من: محمد سالم الجبور كلمة عن اللجنة التحضيرية للاحتفال، والدكتور على العنبر الجبور كلمة عن عشائر الجبور، وعوض الجبور كلمة رئيس بلدية الموقر الكبرى، كما ألقى كلمة المتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد محمد فنيخير الجبور، وعن الشباب عواد هلال الجبور، في حين ألقى الشاعر المحامي عمر مريحيل الجبور قصيدة احتفاءً بهذه المناسبة العطرة .

وأكدوا التفافهم خلف القيادة الهاشمية المظفرة، معربين عن فخرهم واعتزازهم بالإنجازات الوطنية التي تحققت في عهد جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية.

وشددوا على أنهم سيبقون الجنود الأوفياء لجلالة الملك وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.