المستقل – رامي المعادات
اكد النائب المخضرم صالح العرموطي ان المرحلة الجديدة تتطلب المراقبة بقلق بغية انجاح هذه التجربة بصورة تتوافق مع الرؤية الملكية لتحديث الحياة السياسية والحزبية وافرازاتها تحت قبة البرلمان، بالاضافة الى الثوابت التي يجب ان تكون المحور الأساسي لبدء عمر المجلس النيابي الجديد، متمثلة بالثوابت القومية وبوصلتها القضية الفلسطينة والمخاطر التي تحيط بالمملكة وترك صغار الأمور جانبا من اجل حياة نيابية تلبي طموحات المواطن.
وعن تصدر حزب جبهة العمل الاسلامي وحصوله على اكبر عدد من المقاعد الحزبية ، اكد العرموطي في حديثه للمستقل الإخباري، ان اختيار نواب الجبهة ما هو الا تمثيلا لإرادة الشعب بناءا على المواقف السابقة التي لبت تطلعات الشارع، فكان اثرها في صناديق الإقتراع، مؤكدا ان الحزب يسعى لإصال هموم الشارع في كل مكان ومنبر والسعي لخلق الحلول الجذرية.
وأضاف؛ “نحن كحزب متجذر وممثل لفئة كبيرة من ابناء هذا الوطن، نمد يد العون لاي حكومة قادمة وهمنا وبوصلتنا المصلحة العامة وتلبية تطلعات المواطن الاردني والمحافظة على الهوية الوطنية والإسلامية للدولة الأردنية، ونعارض بعض القرارات والحكومات للصالح العام ولا يوجد اي خلافات شخصية للحزب او اعضائه مع اي جهة وجميعنا في خندق الوطن ومصالحه العامة”.
ورجح العرموطي ان عمر الحكومة الحالية من الممكن ان يكون قد انتهى مع عمر المجلس النيابي السابق والذي صدرت الارادة الملكية السامية بحله بتاريخ 25/7/2024 ، مؤكدا ان صاحب الفصل والقول في تشكيل الحكومة الجديدة هو جلالة الملك عبد الله الثاني، ونوه ان المرحلة القادمة من الممكن ان تشهد تعديلات كبيرة في مراكز ومناصب حكومية حساسة لا تقتصر على مجلس الوزراء فقط.
وكان قد حصد العرموطي أعلى نسبة تصويت في الاردن بعد حصوله على 29911 صوتا، فيما حصل حزب جبهة العمل الإسلامي، على 32 مقعدا على مستوى القائمة العامة والدوائر المحلية.