المستقل – كشف مدير عام دائرة الاراضي والمساحة الدكتور احمد العموش عن الهدف الرئيسي من الاجراءات التي اتخذتها الدائرة والخاصة برقمنة الصحيفة البيضاء الورقية للاراضي .
وقال العموش ، ان الهدف الرئيسي من من تطوير آليات العمل وتحديثه في الدائرة يأتي لغايات التسهيل على المواطنيين في اجراء معاملات نقل ملكية الاراضي من اي مكان وعبر اي مكتب تابع للدائرة في مختلف محافظات المملكة .
واوضح الدكتور العموش ، ان المواطنين كانوا يواجهون صعوبات في نقل الملكيات سابقاً وكان العائق الوحيد امامهم هو ان الصحيفة البيضاء ورقية وليست رقمية
واكد العموش ان رقمنة الصحيفة البيضاء الورقية للاراضي يحافظ على املاك المواطنيين وتوثيقها وتعزيز حمايتها ، مضيفاً ان الاجراءات الجديدة تحتفظ بالصحائف الورقية ولن تكون بدلاً عنها .
ونوه العموش الى ان بعض المتضررين يقومون بترويج وبث الشائعات ، بهدف محاربة الدائرة ورفضاً للتطوير والتحديث والتقدم في عمل الدائرة وادائها .
حديث العموش جاء رداً على الشائعات التي ادعت تعريض اوراق اثبات ملكية اراضي الاردنيين للخطر .
واكمل أنه سيتم نقل المعلومات كافة من الصحيفة البيضاء الورقية إلى إلكتروني وأرشفتها والاحتفاظ بها، تسهيلا على المواطن.
وأكد أن ذلك لن يؤثر على الإطلاق على حقوق الناس، بل يحفظها ويوثقها ويسهل عليهم الاجراءات مع الاحتفاظ بالسجل الورقي.
وأوضح العموش، أن الأوراق قد تتعرض للتعديل والتلاعب، بينما عندما تكون الصحيفة إلكترونية وموثقة يكشف أي تعديل ومن قام به وماذا عدل بالوقت والتاريخ، مؤكدا أن الصحيفة الإلكترونية ستكون مرجعا.
كما أكد على الاحتفاظ ومطابقة الأوراق البيضاء مع الصحيفة الإلكترونية.
وبين أن هناك متنفعين من ابقاء الإجراءات ورقية بدلا من التحول الإلكتروني والذي يحيد العنصر البشري ويمنع اية محاباة او واسطة.
وأوضح أنه في المعاملة الإلكترونية يكون كل شيئ مكشوفا وتحت الرقابة المؤسسية، ولكن هناك من يحارب الوضوح والشفافية، ومن يطلق هذه الشائعات هم متضررون بمصالحهم والتي جزء كبير منها غير قانوني.
واشار العموش إلى أن دائرة الاراضي اطلقت حتى الان 33 خدمة إلكترونية من أهمها خدمة البيع وخدمات الوثائق (سندات التسجيل والمخططات).
وقال مدير عام الاراضي، إن الخدمات الإلكترونية الجديدة لن تزيد التكاليف المادية على المواطن إطلاقا، بل تمنع استغلال المتنفعين لحاجة المواطن باستخراج الوثائق من الدائرة.
وأضاف أن مشروع رقمنة الصحيفة البيضاء يحتاج إلى نحو عامين الى حين الانتهاء منه، لكن خدمات الدائرة ستكون إلكترونية بالكامل في نهاية عام 2025.