المستقل – بقلم: أ. أزهار الغويري
تعد الوسائل الإلكترونية من أساسيات سبل العيش ومواكبة التطورات في زمنا الحالي، فهي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية على الصعيدين العملي والاجتماعي.
ونظرا لوصولها لأيدي أطفالنا وارتباطها بنهج الحياة والدراسة، لابد من الوعي التام بكيفية استخدامها بالطرق السليمة لتعزيز القيم و المهارات الايجابية عند الطفل، وتجنب آثارها السلبية.
حيث اثبتت الدراسات الحديثة ان الطفل الذي يقضي اكثر من ساعة يوميه باستخدام الاجهزة اللوحية والالعاب الالكترونية هو أكثر عرضة لمشاكل النمو وتشتت الانتباه، والتوحد، وفرط الحركة والنشاط الزائد.
ويجدر بالذكر ان هذه المشكلات تصيب الاطفال بنسبه 1 الى 10، وتعد هذه النسبة كبيرة جدا، لذا يستوجب على مقدمين الرعاية التنبه بشكل كافي لهذه المشكلات.
كما ويجب اتخاذ التدابير اللازمة مع أطفالنا للتعامل الصحيح مع الاجهزة اللوحية والالكترونيات بشكل عام للمحافظة على البيئة السليمة، كونه من المستحيل ان نعزل الطفل عن تكنولوجيا العصر، انما التعامل السليم يكمن في توجيه ذهن الطفل لخيارات افضل في الوقت المخصص لهم لاستخدام الوسائل الإلكترونية، وعلى سبيل المثال وليس حصرا، العمل على توجيه ذهن الطفل لاستخدام جهازه اللوحي الخاص في عمليه التعليم من خلال اسلوب التعلم باللعب الالكتروني، فيدرك الطفل القيم والمهارات بطريقة مبطنة وممتعة بذات الوقت.
وختاما، وبناءا على الدراسات الحديثة في هذا الجانب، اجمع الباحثين ان الوقت المحدد للاستخدام لوسائل التواصل الغلكترونية والأجهزة المخصصة لها يجب ان لا يتجاوز ساعه واحدة فقط في اليوم كي تصل الى مواكبة سليمة للمتطورات ومواكبة التحديث على اساليب التعليم الحديثة الغيير وجاهية.
بتوفيق دكتور ازهار مقال ولا اروع