المستقل – قال رئيس كتلة حزب الميثاق الوطني النيابية النائب مازن القاضي، نثمن ونقدر عاليا مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حيال قضايا أمته العربية والإسلامية.
وأضاف، نحن الأقرب إلى سوريا من حيث الجغرافيا والنسيج الاجتماعي، مهيبا بالحكومة أن تكون عين القوات المسلحة على على الحدود مع سوريا تحسبا لوقوع أي اخلتلالات أمنية هناك.
وأوضح أن التغير الذي حدث في سوريا ليس هينا، لافتا إلى الطوائف الموجودة في سوريا لا بد من أن تتوافق على قواسم مشتركة حتى تستطيع المحافظة على سلامة الأراضي السورية، ووحدتها وسيادتها.
وشدد القاضي على ضرورة أن يكون للأردن موقف مباشر تجاه ما يحصل في سوريا، معللا أن الأردن هي التي تتأثر بشكل مباشر بكل التطورات التي تحدث في سوريا. مشيرا إلى ان لا يترك الأمر للدول الإقليمية الأخرى التي تتدخل والتي ترسم معالم طريق جديد لسوريا وللأمة العربية.
واردف، “على العالم العربي أن ينهض وأن ينتبه وأن يقف صفا واحدا وأن يرسم هو الخطوط العريضة لسوريا وليس الدول الأخرى”.
وزاد، الأمر يشي أن هناك مؤامرة تحاك ضد الأمة العربي والبداية سوريا وممكن أن تستمر هذه المؤامرة للنيل من وحدة الأمة العربية وتقدمها ونهضتها.
