المستقل – كتب : طارق خضراوي

الشباب عماد الأمم وثروتها الحقيقية ، هذه الفئة (الشباب) من المجتمعات تحديداً وخصيصاً جديرة باعتبارها الدرع الحصين والسيف الحاد والسياج المنيع الذي يحمي الأوطان من أطماع الطامعين فهم كانوا ولا يزالوا السند والعون والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والازدهار والتطوير والتحديث .

في الأردن ، كانت وما تزال القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني اول واكثر من تؤمن بالشباب ودورهم الوطني في مسيرة البناء والتطوير والتحديث ، هذا ما تعودنا ان نلمسه من اقوال وافعال جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله ” امير الشباب ” حفظهما الله ورعاهما ، حيث شاهدنا وسمعنا وقرأنا في العديد من اللقاءات والاجتماعات تأكيد جلالة الملك على أهمية دور الشباب ودعمهم وتمكينهم للنهوض بالوطن في كافة المجالات ” السياسية ، الاقتصادية ، الاستثمارية ، التشريعية ، الرقابية ، الحزبية ، الخ …. ” .

من محافظة مأدبا ، بادر الدكتور محمد عامر الركيبات بترجمة الرؤى الملكية السامية ودعم واحد من اهم مشاريع الدولة الأردنية في المئوية الثانية من عمر الدولة وهو مشروع الإصلاح السياسي الذي نتج عنه قانوني الأحزاب والانتخاب ، حيث انخرط كعضو فعال في الحياة السياسية من خلال انتسابه الى حزب الميثاق الوطني ليكون في طليعة الشباب الفاعلين والمتفاعلين مع مجتمعهم والمؤمنين بدورهم في التحديث السياسي المكمل لخطتي التحديث الإداري والاقتصادي التي يجري العمل على تنفيذها بإشراف ملكي مباشر لتحقيق الهدف الاسمى وهو النهوض بكافة القطاعات الأردنية .

الدكتور الركيبات وهو بالمناسبة من عشيرة عريقة واسرة قريبة من المواطنين وهمومهم ، لها باع طويل في خدمة المواطنين ، يعمل على تنفيذ وممارسة دوره الوطني بالمشاركة بالحياة السياسية وتلمس احتياجات المواطنين والاستماع الى همومهم وتطلعاتهم وامالهم متبعاً سياسة الباب المفتوح قولاً وفعلاً حيث لا وجود لسكرتير ولا مدير مكتب او مسؤول علاقات عامة يدير وينظم علاقته مع مجتمعه وأهله واسرته الصغيرة واسرته الكبيرة أبناء محافظة مأدبا بشبابها وشاباتها وشيابها ، فهو صاحب البيت والقلب المفتوح دائماً لخدمتهم والقريب جداً من مجتمعه المحلي .

ينطلق الدكتور محمد الركيبات من قناعة راسخة ومتجذرة بان الوطن يستحق الأفضل وان النهضة والتطوير التحديث تحتاج الى سواعد شبابية مؤمنة بالوطن ومخلصة للقيادة الهاشمية ، لان الشباب بالنسبة له بناة الغد وصناع المجد وقادة المستقبل المشرق الذي يحلم فيه كل نشمي ونشمية في الأردن .

يحافظ الدكتور  الركيبات على علاقته المتينة والوثيقة مع أبناء محافظته الاغلى على قلبه ووجدانه ، هذه العلاقات الأخوية القريبة الى القلب والمبنية على أساس الاحترام المتبادل والمحبة الصادقة ، وهذا ليس بغريب عن أبناء مأدبا العز التي تكبر بأبنائها البارين والمخلصين فهي خير من يقدم الشباب ويدعمهم ليكونوا في الصفوف الامامية والأولى يأخذون دورهم الوطني في مسيرة بناء الوطن الاعز والاغلى ” الأردن ” العظيم .

الدكتور محمد الركيبات شاب طموح وصاحب بصمة وموقف مشرف ، يعمل بكل طاقته من اجل محافظته ووطنه ولا نبالغ لو قلنا بانه سيكون نجماً ساطعاً في سماء مأدبا والوطن .

وان غداً لناظره قريب .