8.1 C
Amman
الأحد, ديسمبر 22, 2024
الرئيسيةالرئيسيةانتهاء الثقة المطلقة بين واشنطن وتل أبيب.. خلافات في الخفاء.. والسبب؟

انتهاء الثقة المطلقة بين واشنطن وتل أبيب.. خلافات في الخفاء.. والسبب؟

المستقل – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يتحدثا بعد بشأن التصعيد والأحداث الحالية، وأشارت إلى تباعد بينهما.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” تحت عنوان “خيارات الرد على إيران وفجوات التنسيق مع أمريكا.. الفشل بسبب أزمة الثقة”، أن الرئيس الأمريكي لم يستبعد احتمال وقوع هجوم يستهدف منشآت النفط الإيرانية رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران باتجاه إسرائيل، وحتى الآن لم يحصل أي اتصال بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، الليلة الماضي، أنها تواصل إجراء محادثات مع إسرائيل بشأن الرد، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.

واشنطن وتل أبيب.. أزمة ثقة

وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، إن عدم التنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بشأن مسار الرد، يشير إلى فشل ناجم عن أزمة الثقة بين تل أبيب والبيت الأبيض، فيما صرح مصدر أمريكي لوكالة “رويترز” للأنباء، بأن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستهاجم منشآت نفطية في إيران أم لا.

الهجوم على البرنامج النووي

وسلطت الصحيفة الضوء على ما نُشر في بعض وسائل الإعلام العربية، والتي كان من بينها مقال تحدث عن بنك الأهداف الإسرائيلي المُحتمل تحت عنوان “أين ستهاجم إسرائيل؟”، ولكنها أشارت في متن المقال إلى أن الرئيس الأمريكي لا يؤيد هجوماً إسرائيلياً على المنشآت النووية الإيرانية.

قيود على إسرائيل

وأشار رون بن يشاي المحلل العسكري في “يديعوت أحرونوت”، إلى أنه على إسرائيل أن تأخذ في الاعتبار عدة قيود، بينها الطلب الأمريكي بعدم إشعال حرب إقليمية في المنطقة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تسريع عمليات تطوير الأسلحة النووية في إيران، لذلك، من المرجح أن يتم اختيار هدف إيراني ترى واشنطن أنه رد مناسب ومشروع ومدروس من جانب إسرائيل
بنك الأهداف الإسرائيلية

ومن بين ما نُشر أيضاً، توقعات باستهداف عناصر بارزة في الحرس الثوري الإيراني، أو الهجوم على مصانع تصنيع الذخائر، وخصوصاً مصانع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، كما لم يتم استبعاد أن تقوم إسرائيل بضرب إيران خارج أراضيها كهدف ثانوي، مثل استهداف التنظيمات التابعة لطهران في سوريا والعراق واليمن.

مشاورات إسرائيلية

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الأيام الأخيرة شهدت مشاورات على المستوى الأمني والسياسي في إسرائيل استعداداً لاحتمال شن هجوم على إيران، وتشير التقديرات إلى احتمال تنفيذ مثل هذا الهجوم خلال الأيام المقبلة، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أجرى نقاشاً أمنياً بمشاركة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد بارنيع، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” رونين بار، والسكرتير العسكري لنتانياهو رومان جوفمان.

وكالات

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا