المستقل – طارق خضراوي
حالة غير مفهومة يعيشها المواطن “المدخن”، تتمثل باختفاء او فقدان انواع معينة من علب السجائر فجأة ، حيث اصبح المدخن يسمع عبارة ” دخانك مقطوع” والتي اصبحت الاجابة الاكثر ترديداً على لسان البائعين على اليومين الماضيين .
فبعد ايام قليلة من قيام بعض الشركات برفع اسعار القهوة، يتفاجئ المواطن باشاعات او معلومات عن رفع اسعار الدخان !!
وعند سؤال بعض محال بيع المشروبات الساخنة “القهوة” ، كان الرد الصادم ان هناك نية برفع اسعار الدخان في محاولة لتبرير سبب اختفاء بعض انواعه عن الرفوف ودفع المواطن الى شراء علب من انواع اخرى او التنقل بين القهاوي والسوبرماركتات للبحث عن نوع علب السجائر التي يدخنها .
احد المحال في شارع المدينة المنورة بالعاصمة عمان ، قال ان الموزعين يمتنعون عن تزويدهم بالسجائر خلال اليومين الماضيين على الرغم من الاتصالات المتكررة وطلب تزويدهم بالسجائر ، مرجحين ان يكون السبب في ذلك هو التوجه الى رفع اسعار الدخان .
هذه الشكوى نضعها امام وزارة الصناعة والتجارة والتموين والجهات الرقابية ، ونضع امامهم سؤال المواطنين الاكثر الحاحاً من المسؤول عن رفع اسعار السجائر ؟ وهل من المنطق رفع اسعار السجائر مرتين خلال اقل من سنة ؟وما هي الالية المتبعة لاختيار الانواع المراد رفع اسعارها ؟ ولماذا ترفع اسعار انواع من علب السجائر دون غيرها ؟!
