26.1 C
Amman
الأربعاء, يونيو 18, 2025
spot_img
الرئيسيةالرئيسيةتركيا تصعد حملة القمع وتوقف محامين وصحفيين ومتظاهرين

تركيا تصعد حملة القمع وتوقف محامين وصحفيين ومتظاهرين

المستقل ـ تكثف السلطات التركية حملة القمع في محاولة لوقف الاحتجاجات التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 آذار/مارس، مع توقيف المئات من متظاهرين وصحفيين ومحامين.
وأعلن إمام أوغلو الخصم الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة توقيف محاميه محمد بهلوان، وأُطلق سراحه في وقت لاحق تحت إشراف قضائي.
وكتب رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا الذي أقيل من مهامه وأودع السجن الأحد بتهمة الفساد، على إكس “هذه المرة أوقف محامي محمد بهلوان بذرائع ملفقة”.
وأضاف “كأن محاولة الانقلاب على الديمقراطية لا تكفي، لا يسعهم احتمال أن يدافع ضحايا هذا الانقلاب عن أنفسهم”.
وأعلنت نقابة الصحفيين توقيف مراسلتَين في منزلهما “فجرا” تعملان مع وسائل إعلام يسارية تنتقد الحكومة التي تواجه احتجاجات غير مسبوقة منذ حركة احتجاجات جيزي الحاشدة عام 2013 والتي انطلقت من ساحة تقسيم في اسطنبول.
واحتجت النقابة تحت شعار “دعوا الصحافيين يقومون بعملهم. أوقفوا هذه الاعتقالات غير القانونية”.
وأوقف صحافي سويدي الخميس لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات، بحسب ما قالت وزيرة الخارجية السويدية وطاقم تحرير صحيفة “داغينس إي تي سي” التي يعمل لحسابها الجمعة.

– تحرك طالبي –

ورغم كل ذلك، شارك طلاب في العاصمة أنقرة الجمعة في تجمع في حديقة كبيرة، بحسب صور بثتها وسائل إعلام تركية.

وفي اسطنبول، طالبت الشرطة التي تحيط بالمتظاهرين وتصورهم برؤية وجوههم للسماح لهم بالمرور خلال تجمعات عديدة في الأيام الأخيرة، وفق ما شاهدت وكالة فرانس برس.

وأوقفت الشرطة أمام الصحفيين عددا من المتظاهرين الذين كانوا قد غطوا وجوههم خوفا من أن يتم التعرف عليهم.

وفي مواجهة قمع التظاهرات والاحتجاجات، يواصل الطلاب دعواتهم إلى مقاطعة الدروس، وأحيانا تحت التهديد بالطرد من جانب المؤسسات التي يرتادونها.

وبرر وزير العدل يلماز تونج موجة التوقيفات بـ”العنف” الذي أظهره الموقوفون، على قوله.

وطردت السلطات الخميس مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مارك لوين الذي جاء لتغطية الاحتجاجات في البلاد.

أ ف ب

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا