المستقل – انشغل عالم كرة القدم بجروح وجه بيب غوارديولا التي جاءت بعدما أهدر فريقه مانشستر سيتي تقدمه بثلاثة أهداف على فينوورد الهولندي قبل أن يتعادل الأخير بفضل أداء رائع من الجزائري أنيس حاج موسى الذي يعتبر مواطنه رياض محرز قدوته ويطمح إلى أن يكون أفضل منه.
وسجل موسى هدفاً أشعل حماس زملائه في فينوورد الذين قلبوا خسارتهم إلى تعادل مثير 3-3 ويجعلون بيب غوارديولا يخدش وجهه بعدما تعثر للمباراة السادسة على التوالي، فيما قال المدرب الإسباني قبل اعتذاره: أردت إيذاء نفسي.
وأبصر الشاب الجزائري النور شهر فبراير 2002 بالعاصمة الفرنسية باريس، إذ كان يعيش في أحد ضواحيها وبدأت علاقته بكرة القدم هناك، قبل أن يضمه نادي تورسي الذي يقع في ضاحية سان دوني، وبعدها انتقل إلى نادي لنس لكن الأخير لم يمنحه عقداً احترافياً بشكل سبب له الإحباط ما جعله يتخذ قرارا صعباً على شاب بعمر 19 عاماً وهو الانتقال إلى بلجيكا ليلعب لمصلحة شارلوا.
وانتقل الشاب الجزائري بعد ذلك إلى باترو إيسدين في الدرجة الثالثة البلجيكي وأعاره في نصف الموسم الماضي إلى فيتسيه أرنهايم في الدوري الهولندي حيث جذب أنظار الكبار وسبقهم فينوورد الذي وقع معه عقداً لـ5 أعوام، وبرز معه بشكل واضح في دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي.
ولم ينس أنيس أصوله الجزائرية رغم ولادته وترعرعه في فرنسا، إذ مثل المنتخبات السنية الجزائرية وحصل على فرصة ارتداء قميص المنتخب الأول مطلع العام الجاري، إذ قال حينها: أنا حققت حلماً يراودني منذ الطفولة.
وزاد: رياض محرز يلهمني خصوصاً في قدراته الفنية، لا أنكر أنني أحاول التعلم منه، لكني أريد أن أتفوق عليه كذلك رغم اعترافي بأنه مثلي الأعلى.