12.1 C
Amman
الأحد, ديسمبر 22, 2024
الرئيسيةالرئيسية "جعفر حسان" المواطن.. الاحزاب والرفاعي.. دبلوماسية الحاج توفيق والمثلث الذهبي في جامعة...

 “جعفر حسان” المواطن.. الاحزاب والرفاعي.. دبلوماسية الحاج توفيق والمثلث الذهبي في جامعة البترا

المستقل – خاص 

خطوة ليست بغريبة ولا عجيبة ان يمارس “المواطن” رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ، حياته بشكل طبيعي فذهابه الى النادي الرياضي “الجيم” بدون حراسة وممارسته التمارين الرياضية أمر طبيعي في وطن حباه الله بالامن والاستقرار فلماذا يعتبر البعض ان ما فعله الرئيس امر غريب ومستجد ؟ ولماذا لا نعتبر المواكب الضخمة التي كانت ترافق رؤساء الوزراء السابقين هي الغريبة ؟

ان هذا الموقف المحمود لرئيس الوزراء يرسل برسالة بان الاردن بلد الامن والامان والاستقرار وان على المسؤول ان يقترب من المواطنين ويشتبك معهم مباشرةً من المسافة صفر، ليعيش همومها ويستمع الى نصائحهم وارائهم ، هذا هو المواطن جعفر حسان الذي زار ويزور المحافظات ويحمل دفتر ملاحظاته بيده ويدون كل صغيرة وكبيرة ليعود الى مكتبه ويراجع ما دونه في دفتره عن ملاحظات وشكاوى واحتياجات المواطنين ليجد لها الحل المناسب .

خطوات الرئيس الهادئة والمتواضعة اصبحت ترمم جسر الثقة بين المواطنين والحكومة وتعزز الشعور بان الحكومة جاءت لخدمة المواطنين وانها منهم ولهم وهذا يسجل للمواطن والرئيس د . جعفر حسان .

وعلى سيرة الثقة ، ففي الوقت الذي يجهتد رئيس الوزراء لتعزيز الثقة وتمتين العلاقة بين المواطن والحكومة ، يخرج بعض النواب ويهاجم امين عام ديوان المحاسبة ، هذا الديوان الذي يعتبر الذراع الرقابي الاهم والاقرب الى مجلس النواب، هذه الهجمة نسفت كل سعي المجالس النيابية السابقة بتعزيز استقلالية الديوان وتمكينه من ممارسة دوره الرقابي بكل قوة وشفافية وحيادية فبدلاً من الدعم المعنوي والقانوني والتشريعي يهاجم الامين العام !!

ومن الجيد ان رئيس المجلس احمد الصفدي استطاع احتواء الازمة في بداياتها، لادراكه خطورة ما حدث وجرى معنوياً ونفسياً في اجتماع اللجنة المالية النيابية مع المسؤولين في ديوان المحاسبة والذي يفترض ايضاً ان يعامل معاملة الشريك والمساند لمجلس النواب في دوره الرقابي.

هل تخرج الاحزاب الجديدة عن صمتها وتقول كلمتها ؟

في محاضرة القاها النائب الاول لرئيس مجلس الاعيان – رئيس لجنة تحديث المنظومة السياسية العين سمير الرفاعي  والتي انتقد فيها بعض الممارسات الحزبية امام بعض الحزبيين وخاصة المنتسبين للاحزاب حديثة العهد ، لم نر او نسمع حزباً خرج ليرد على الرفاعي ويوضح للمواطنين “ناخبين ومنتسبين” الحقيقة فهل يعني هذا الصمت ان الاحزاب لاذت بالصمت من الفضيحة واختارت عدم المواجهة والدفاع عن نفسها، خاصة وان الرفاعي تكلم بصراحة عن عرض بعض الاحزاب مقاعدها للبيع .

محاضرة الرفاعي حملت الكثير من الدسم السياسي الذي دفع الكثير من الكتاب والنشطاء الى توجيه اسهم النقد اللاذع لمخرجات اللجنة وآلية التطبيق والتنفيذ .

شركة تأجير تمويلي تحت المجهر ..

من المتوقع ان تجري جهة رقابية تحقيقاً في ممارسات ومخالفات احدى شركات التأجير التمويلي والتي ارتكبت مخالفات تتعلق بعدم تسليم العملاء فواتير ضريبية والشيكات والكمبيالات ، وقد علم “المستقل الاخباري” من مصادر مطلعة بان شكوى وصلت الى الجهة الرقابية تحمل الكثير من التفاصيل والمعلومات .

جامعة البترا والمثلث الذهبي ؟

تواصل جامعة البترا بجهود ومتابعة حثيثة ومكثفة من المستشار الاعلى ومجلس امنائها الاستاذ الكتور عدنان بدران ورئيس الجامعة الدكتور رامي عبد الرحيم ، التألق والابداع وتحقيق الانجازات على مختلف الصعد ، ابرزها المخرجات التعليمية المميزة التي جعلت الجامعة مطلباً للباحثين عن العلم والمعرفة والشهادة المرموقة التي تحظى باحترام وقبول كبير لدى القطاعين العام والخاص حيث اصبح الخريج “البتراوي” منافساً شرساً على الوظائف وفرص العمل ومن الاكثر قبولاً لدى المؤسسات والشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية ، اما البنية التحتية والبيئة الجامعية والتوسع في بناء وتنويع الكليات وفتح التخصصات الجديدة التي تواكب حاجة السوق المحلي والعربي فهذه قصة نجاح لا تتوقف فصولها عند حد معين تكتبها الجامعة وتسطرها بحروف من ذهب جعلت اسم الجامعة لامعاً في سماء التعليم العالي ، هذا المثلث الذهبي يتثمل بالتعليم ومخرجاته وهذا الدور الذي يقوم به المستشار بدران والرئيس عبد الرحيم والاساتذة الجامعيين المميزين في الجامعة والبيئة التعليمية والبنية التحتية المميزة.

دبلوماسية خليل الحاج توفيق “برافو”

ينشط رئيس غرفتي تجارة عمان والاردن العين خليل الحاج توفيق ، في متابعة الملفات التجارية ويبدع في تطبيق الدبلوماسية التجارية لصالح الاقتصاد الوطني والتاجر الاردني وقد برزت براعته في ادارة دفة غرفتي تجارة عمان والاردن من خلال نشاطاته المستمرة والتي كان اخرها التشبيك مع الجمهورية العربية السورية واعادة النشاط التجاري بين الاردن وسوريا بشكل ملحوظ يحمل في طياته رسالة مفادها “الاردن خير صديق وقت الشدة والضيق” .. بوركت جهودك ابا حمزة .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا