33.1 C
Amman
السبت, سبتمبر 6, 2025
spot_img
الرئيسيةخبر و صورةجمعية فتافيت تطلق حملة بعنوان " عودة آمنة الى المدارس" - تفاصيل

جمعية فتافيت تطلق حملة بعنوان ” عودة آمنة الى المدارس” – تفاصيل

المستقل – “عودة آمنة الى المدارس” كان عنوان الحملة التي اطلقتها جمعية اطفال فتافيت السكر لضمان استقبال عام دراسي جديد امن للاطفال المتعايشين مع السكري.

وتبرز في بداية كل عام العديد من المخاوف لدى اطفال السكري وذويهم من جهة وبين المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من جهة اخرى.

تقول م. لينا صبيح رئيس الجمعية : كان لابد ان نخطو خطوة استباقية بهدف طمأنة الاهل والاطفال على حد سواء فجاءت هذه الحملة للتوعوية والفحص الطبي والتاكد من الاستعداد النفسي والجسدي لاستقبال العام الجديد بعمل الفحوصات الطبية والتأكد من اجهزة الفحص وقياس السكر المستخدمة من قبل الاطفال وحقيبة السكري ومحتوياتها التي يتوجب على الطفل اصطحابها للمدرسة حيث قامت بشرح مفصل للاهل عن اهم ما يتوجب عليهم القيام به ومسؤوليات كل من الاهل والمدرسة تجاه الطفل وتوزيع برشورات توعوية وطرق اعداد بعض الوجبات الصحية للمدرسة .

مع بداية العام الدراسي الجديد، يعود الأطفال إلى صفوفهم حاملين معهم طموحات وأحلام، ومن بينهم أطفال لديهم سكري. هؤلاء الأطفال يحتاجون مثل غيرهم إلى بيئة مدرسية آمنة وداعمة تُمكّنهم من التعلم والنمو بثقة وراحة.

دور المدرسة لا يقتصر على التعليم الأكاديمي، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والصحي. عندما يعرف المعلمون وزملاء الصف أساسيات التعامل مع مرض السكري، يصبح الطفل أكثر اندماجًا وأقل عرضة للمخاطر.

من المهم أن يدرك الجميع أن السكري ليس عائقًا أمام النجاح والتميز. الطفل الذي لديه سكري قادر على ممارسة أنشطته اليومية والتفوق في دراسته إذا وجد الدعم المناسب. توفير مكان آمن لقياس السكر أو تناول وجبة خفيفة وقت الحاجة والتعاون مع الأهل ومثقفي السكري، يخلق شبكة حماية قوية للطفل.

لنكن جميعًا شركاء في رسم ابتسامة طفل لديه سكري في مدرستنا، ونفتح له باب العام الدراسي بروح مليئة بالحب والتقبل المدرسة؟

تفهم حالته: السكري ليس مرضًا معديًا، ولا عائقًا أمام التعلم أو اللعب. إنما هو حالة تحتاج متابعة بسيطة مثل فحص السكر أو تناول وجبة خفيفة في وقتها.

رسالتنا :

التعامل مع طفل السكري لا يحتاج مجهودًا كبيرًا، بل يحتاج وعيًا وتفهمًا.

كل معلم وإدارة وزميل يستطيع أن يكون جزءًا من شبكة الأمان التي تمنح الطفل ثقة وسعادة في يومه الدراسي.

لنمنحه بيئة مدرسية مليئة بالحب والأمان، ليواصل رحلته الدراسية بثقة وسعادة. فالمسؤولية مشتركة، والأثر الذي نتركه في قلبه اليوم سيبقى معه لسنوات طويلة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا