المستقل – تمرُّ الدولة الأردنية بلحظة فارقة، ونحن في تمكين ( تحت التأسيس) تابعنا باهتمام بالغ ما تم الكشف عنه من تفاصيل خطيرة تكشف عن محاولات ممنهجة تستهدف أمن الوطن واستقراره. إنها محاولات لا تزال تُصر على اختزال الأردن في أجندات ضيقة، وزعزعة ثقة المواطن بمؤسساته، كل ذلك خدمةً لمصالح شخصية وهشّة لا تمتّ بصلة لمصالح الدولة العليا.
الكشف عن هذه المخططات ليس كشفا عن خلافات سياسية عابرة، بل هو فضح لبنيات تنظيمية تعمل بتنسيق مع جهات خارجية، وتُنتج الفوضى عبر أدوات محلية تتستر وراء شعارات برّاقة وقضايا مشروعة، بينما جوهرها خدمة أجندات معروفة وضيقة.
حزب تمكين ، الذي يرسخ خطابًا وطنيا قائما على التوازن بين الحقوق والواجبات، يؤكد أن الدولة تواجه اليوم معركة وجودية بآليات العصر: حزما لا عنفا، وحكمة لا استسلاما، وتمييزًا واضحا بين المعارضة الوطنية المشروعة والاختراقات المُوجَّهة من خلف الحدود.
التمكين الحقيقي يبدأ من الداخل.. بالوحدة لا بالتقسيم، وبالحصانة لا بالاختراق.
حزب تمكين تحت التأسيس