المستقل – كتب : د . نضال ملو العين
يتوجب اليوم وليس غداً اتخاذ قرار حكومة باعادة تشكيل منظومة السياحة بشكل كامل ووضع استراتيجيات متطورة تعيد لقطاع السياحة الاردني بمختلف مجالاته مكانته والقه محلياً وعربياً وعالمياً ، خاصة بعد حالة التراجع والتدهور الذي شهده القطاع في الاونة الاخيرة والذي يحقق ارقاماً اقل من ان توصف بالمتواضعة اذا ما تمت مقارنتها بما تحققه العديد من دول الشرق الاوسط ، فالحديث عن الارقام الكبيرة للعوائد المالية والاقتصادية على الوطن غير مرضية ولا تلبي الطموح ولا تعتبر منافسة .
يمتلك الاردن الكثير من المواقع السياحية والاثرية التي تعاقبت عليها حضارات متعددة بالاضافة الى وجود الموارد السياحية ، ذلك يضعنا امام مسؤولية صناعة الكثير من المنتجات السياحية وتقديم منتج سياسي مميز يليق بالاردن وتاريخه .
المنافسة القوية عربياً وشرق اوسطياً وعالمياً والسعي لجعل السياحة احد اهم وابرز القطاعات التي تعتمد عليها الدول في احداث التنمية الاقتصادية والتسابق على تحصيل اعلى نسبة عوائد مالية لخزينتها ، يجعلنا في الاردن نفكر فيما نحتاج لنكون من الدول الرائدة والاكثر اقبالاً للسياح العرب والاجانب وهو ما الخصه في مقالتي بالنقاط التالية :
اولاً: منشأت وخدمات سياحية
ثانياً: إعادة وترتيب منظومة تسويق الاردن لتكون شاملة وأكثر خصوصية وأكثر فعالية لفتح الأسواق الجديدة وتنوع طالبي الخدمة السياحية .
ثالثاً: إعادة وترتيب إجراءات ترخيص المكاتب السياحية والاستثمارات السياحية.
رابعاً: إعادة تنظيم ممثلي القطاعات السياحية لإعادة إحياء فكرة غرفة سياحة الأردن والغرف السياحية على غرار غرف الصناعة وغرف التجارة .
خامساً: تحديد انواع السياحة وتنوعها المرغوبة في الأردن ومدى مناسبتها للمنظومة الاجتماعية والأخلاقية الاردنية.
سادساً : العمل على تطوير القطاع بشكل كامل وتوسيع مشاركة مقدمي الخدمات السياحية بشكل اكبر.
سادساً: تعديل إجراءات تراخيص مكاتب السياحة واعتماد وترخيص مقدمي الخدمات السياحية وخاصة موضوع الكفالات والتأمينات .
سابعاً: دراسة أدوات التأثير وفعاليتها المعمول بها حاليا وإعادة تقييم العاملين في القطاع العام وتطوير الأداء.
ثامناً: توجيه بوصلة العمل بالاتجاه الصحيح ودون محاباة ومجاملات على حساب المصلحة العامة.
حمى الله الأردن
حمى الله الملك