31.1 C
Amman
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
spot_img
الرئيسيةالرئيسيةدورة المعلمين الجدد ترهق المعلمين ماديا وجسديا.. "مظلمة لوزير التربية والتعليم"

دورة المعلمين الجدد ترهق المعلمين ماديا وجسديا.. “مظلمة لوزير التربية والتعليم”

المستقل – رامي المعادات

توجه عدد من المعلمين المتضررين من الية امتحان المعلمين الجدد بالتظلم لوزارة التربية عبر المستقل الإخباري، لما وصفه بيان صادر عنهم من اجراءات تعقيدية وإختبار تعجيزي لا يبنى عليه مدى قدرة المعلم على تطوير ذاته. 

الإختبار وفق ما تحدث به بعض المعلمين للمستقل الإخباري، لا ينجح به الا عدد قليل جدا من المتقدمين، كما ولا يتيح النظام الخاص بالإختبار خيار مراجعة الأجوبة بشكل مباشر، مما يفتح باب التظلم من قبلهم، الدورة وفق ما علمنا تتيح لك ثلاث فرص وبعد ان تنتهي منها دون الإجتياز بنجاح يتطلب منك التقدم من جديد بمبلغ 400 دينار، ناهيك عن الوقت والجهد الذي يتطلب بذله للدورة التي تستمر لأيام وساعات طويلة، مما يؤثر سلبا على جهد المعلم في متابعة واجباته الرسمية لمتابعة العملية التعليمية في مدرسته.

وتاليا نص البيان:

نحن مجموعة من المعلمين والمعلمات، يزيد عددنا عن 150، ممن التحقوا بدورة المعلمين الجدد التي تعقدها وزارة التربية والتعليم بواقع 185 ساعة تدريبية وجاهيًا، بهدف تحقيق الرتب والترفيعات الوظيفية. ورغم اجتيازنا للدورة، إلا أننا واجهنا تحديات كبيرة تتعلق بآلية الاختبار النهائي الذي يُعد شرطًا أساسيًا للنجاح، حيث أن علامة النجاح المطلوبة حاليًا هي 70%.

لقد عانينا ماديًا ونفسيًا ومعنويًا من تكرار المحاولات غير المجدية لاجتياز الامتحان، بل إن بعضنا قد استنفد فرص المحاولة بالكامل، مما يضطره لإعادة الدورة كاملة على نفقته الخاصة، الأمر الذي يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا. كما أن كل محاولة اختبار جديدة تتطلب دفع وصل مالي بقيمة 5 دنانير لوزارة التربية والتعليم، وهي آلية دفع غير ميسرة، مما يزيد من الأعباء على المعلمين.

كذلك، فإن طبيعة الدورة الوجاهية فرضت علينا التزامات إضافية، خاصة للأمهات المعلمات اللواتي اضطررن لوضع أطفالهن في دور الحضانة من الساعة الواحدة ظهرًا حتى السادسة مساءً، إضافة إلى المبالغ المالية الكبيرة التي تم دفعها في سبيل اجتياز الدورة والاختبار.

جدير بالذكر أن معظمنا من خريجي 2005 و2006، وقد سبق لنا اجتياز امتحان الكفاءة والتنافسي لديوان الخدمة المدنية، كما أن خبرتنا في التعليم لا تقل عن 18 عامًا. ومع ذلك، نواجه اليوم صعوبة غير مبررة في اجتياز الامتحان المطلوب للترفيع، رغم أن أغلبنا يحصل على درجات قريبة جدًا من النجاح (66-68%)، مما يحرمنا من علاوة مالية بقيمة 60 دينارًا كانت ستساهم في تحسين ظروفنا المهنية والمعيشية.

مطالبنا:

1. إعادة النظر في آلية الامتحان، بحيث يكون أكثر ملاءمة لخبرات المعلمين.

2. السماح للمتقدمين بمراجعة إجاباتهم بعد تسليم الاختبار لضمان الشفافية .

3. تخفيض علامة النجاح إلى 50%، كما كان معمولًا به سابقًا.

4. تسهيل آلية الدفع للامتحانات وإعادة المحاولات لتقليل الأعباء المالية والإدارية على المعلمين.

نحن لا نطالب سوى بالعدل والإنصاف، فهذه الدورة، التي صُممت أساسًا لدعم المعلمين وتطويرهم، أصبحت اليوم عقبة في مسارنا المهني بدلًا من أن تكون وسيلة للارتقاء بمستوى التعليم. لذا، نناشد وزارة التربية والتعليم وجميع الجهات المعنية بالنظر في مطالبنا بعين المسؤولية، واتخاذ قرارات منصفة تضمن لنا حقوقنا المشروعة كمعلمين أفنوا سنوات في خدمة العملية التعليمية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا