المستقل – تقدمت عائلات الاردنيين المتوفين والمصابين في حادث السعودية بالشكر والعرفان الى جلالة الملك عبدالله الثاني والى الديوان الملكي الهاشمي العامر ورئاسة الوزراء ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي – سلاح الجو الملكي والخدمات الطبية الملكية وجميع الجهات التي تحركت بكل سرعة ومسؤولية وحرص إنساني نبيل.
وقالوا في رسالة الشكر والعرفان التي وجهوها الى كل من ساندهم ووقف معهم في المصاب الجلل ، ” أنتم صناع الأمل في لحظة فقد، وأنتم من خففتم ألم الغربة، وجعلتم من هذه المأساة رسالة سامية في الوفاء، لن تنسى” .
وتالياً الرسالة كما وصلت الى “المستقل الاخباري” :
باسم عائلات أبنائنا وبناتنا من الأردنيين الذين فقدناهم أو أصيبوا في الحادث الأليم بالمملكة العربية السعودية، نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان، إلى سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر ، ورئاسة الوزراء، ووزارة الخارجية الأردنية، والقيادة العامة للجيش العربي الأردني سلاح الجو الملكي، والخدمات الطبية الملكية، وجميع الجهات التي تحركت بكل سرعة ومسؤولية وحرص إنساني نبيل أنتم صناع الأمل في لحظة فقد، وأنتم من خففتم ألم الغربة، وجعلتم من هذه المأساة رسالة سامية في الوفاء، لن تنسى.
لقد كنتم جميعا على قدر الثقة والمسؤولية، ابتداء من سرعة التنسيق، مرورا بالإجلاء الطبي والإنساني، وانتهاء بالرعاية الحانية لكل مصاب، والاحترام الواجب لكل روح فقدناها .
وإلى أهلنا في المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، نخصكم بوافر الشكر والتقدير ، لمسنا فيكم أصالة الأخ والشقيق، فكنتم عونا صادقا في هذه المحنة.
إلى المرور السعودي، والدفاع المدني، وأمن الطرق، والجوازات السعودية، والمستشفى السعودي الألماني في حائل، جهودكم كانت مشهودة في الميدان وعلى الأرض، وحضوركم الإنساني سبق كل إجراء رسمي.
كنتم كرم الضيافة، وكنتم أيدي الرحمة.
إلى أهل مدينة حائل الكرام : زياراتكم واهتمامكم، ودعمكم كانت بمثابة رسالة محبة وسلام عبرت الحدود والجغرافيا وقد وجدنا فيكم الأهل لا المضيف.
ختاماً، من الأردن إلى السعودية، من القلب إلى القلب نشكركم جميعا على كل ما بذلتموه ونسأل الله أن يحفظ شعبي البلدين، ويجزيكم عنا خير الجزاء.
عائلات الأطفال المتوفين والمصابين الأردنيين في المملكة العربية السعودية.