المستقل – دخل الداعية الإسلامي الفلسطيني، محمود الحسنات في سجال مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي بعد إعلان مقتل محمد جابر الملقب بـ”أبو شجاع” في طولكرم.
وبدأ الأمر بتدوينة من الحسنات على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: “ربح البيع يا أبو شجاع.. إلى روح وريحان ورب راض ٍ غير غضبان”، ليرد عليه أدرعي بتدوينة على إكس قائلا: “شيخ التحريض الارهابي يمجد شخصية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالقتال ولا بالوطنية. المدعو أبو شجاع اختبأ في مسجد في طولكرم وهناك تم القضاء عليه. لعل شيخ التحريض يعرف الآية الكريمة عن مصير من يستخدم مساجد الله بهذه الطريقة: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [سورة البقرة:114].. اتقوا الله”.
ورد الحسنات على أدرعي بتدوينة منفصلة قال فيها: “طيب خطبة الجمعة اليوم عن أبو شجاع.. وكمان حضربله السلام الوطني على المنبر”.
ورد ادرعي مجددا قائلا بتدوينة قال فيها: “كما قلت يومًا انت يا شيخ التحريض مناصر الإرهابيين تمثل أقبح ما خلق الله ثقافة وفكرًا وحضارة. يا من تتفاخر بقتل الاطفال واغتصاب النساء واختطاف الأبرياء العزل. محاولاتك البائسة ببث السم والكره والبغض ستهزم شئت أم أبيت. جمعة مباركة”.
وكان أدرعي قد قال في تدوينة سابقة على إكس، الخميس: “خلال عملية نفذها أفراد الوحدة الشرطية الخاصة وقوات جيش الدفاع في طولكرم وبعد تبادل لإطلاق النار قضى أفراد الوحدة الشرطية الخاصة بتوجيه من جهاز الشاباك على خمسة مخربين اختبأوا داخل مسجد. من بين المخربين الذين تم القضاء عليهم المدعو محمد جابر الملقب بأبي شجاع قائد الشبكة الارهابية في مخيم نور الشمس.. المدعو ’أبو شجاع‘ كان متورطًا في العديد من العمليات الإرهابية وبتوجيه عملية اطلاق النار في شهر حزيران الماضي والتي أسفرت عن مقتل المواطن الإسرائيلي أمنون مختار رحمه الله. كما كان المدعو محمد جابر متورطًا في عملية ارهابية أخرى..”