المستقل – غضب كبير يسود اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة بسبب تصريحات لصحفية يابانية نفت فيها حدوث عمليات اغتصاب خلال طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مركز سيمون فيزنتال ومقره بالولايات المتحدة، دعا الحكومة اليابانية للتنديد علنا بإنكار حدوث جرائم اغتصاب لإسرائيليات خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مثلما ورد في فيديو الصحفية اليابانية ميكي أوتاكا.
تدمير ممنهج لغزة
وتابعت الصحيفة أن أوتاكا قالت في الفيديو إن إسرائيل استخدمت قنابل اليورانيوم المنضب للقضاء على الحياة في قطاع غزة، التي أصبح ترابها ملوثا بفعل مخلفات القنابل المدمرة، وهو ما يتسبب في انتشار السرطان وأمراض تنفسية خطيرة.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن أوتاكا قولها إن قطاع غزة يعاني من غياب المياه الصالحة للشرب، ومن انقطاع جميع إمدادات الغذاء والدواء وبالتالي فإن هذا الأمر يعني أن الناس سيموتون.
كما أكدت أوتاكا أن إسرائيل تدفع مبالغ مالية هائلة لتنشيط أعمال اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة وأوروبا لحماية مصالح إسرائيل، فضلا عن أنهم يسيطرون على وسائل الإعلام.
ادعاءات
واعتبر مركز فيزنتال -تتابع يديعوت أحرونوت- أن ما تحدثت عنه الصحفية اليابانية مجرد ادعاءات وأكاذيب “معادية للسامية”.
وتحدث الحاخام كوبر في رسالته عما أسماه حالات “معاداة السامية” في اليابان، وبينها حالة إلغاء حجز فندق في كيوتو لسائح إسرائيلي، إلى جانب قرار مدينة ناغازاكي دعوة مبعوث فلسطيني لحضور حفل السلام السنوي الذي يقام في التاسع من أغسطس/آب إحياء لذكرى إلقاء القنبلة النووية الأميركية على المدينة، لكنها حتى الآن لم تدع إسرائيل.
وكانت اثنتان من الضحايا الثلاث اللاتي خصتهن تحديدا صحيفة نيويورك تايمز بكشف كبير نُشر في ديسمبر/كانون الأول 2023 وزعم أن حركة حماس تعمدت استخدام العنف الجنسي كسلاح، لم تتعرضا في الواقع لاعتداء جنسي، وفقا لميخال بايكين المتحدث باسم كيبوتس بئيري الذي حددته الصحيفة كموقع للاعتداءات المزعومة.
وقال موقع ذي إنترسبت إن رفض بايكين تقرير نيويورك تايمز عن الكيبوتس يقوّض بشكل كبير مصداقية المقال المثير للجدل الذي نشرته بعنوان “صرخات بلا كلمات.. هكذا استخدمت حماس العنف الجنسي كسلاح في 7 أكتوبر/تشرين الأول”.