المستقل – ثمنت جماعة عمان لحوارات المستقبل، الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله لوقف العدوان على قطاع غزة.
وقالت في بيان اليوم الاثنين إن العدوان الإسرائيلي على المستشفى الميداني الأردني، كان نتاج الطبيعة الغاشمة للعدو الصهيوني، بالإضافة إلى حنقه على الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المناصر لأهلنا في قطاع غزة أمام العدوان الغاشم.
وأضافت الجماعة “منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الهمجي على أهلنا في قطاع غزة، وردود فعل ومواقف جميع الدول وقادتها، وهي متابعة أكدت بما لا يرقي إليه أي شك، أن موقف الأردن وإجراءاته بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهات جلالته كانت متقدمة على جميع المواقف، مشيرة إلى أن تحركات جلالته كانت الأكثر تأثيرا في المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، كما عززتها وزادت من تأثيرها الإجراءات العملية التي اتخذها الأردن بقيادة جلالته، ومنها استبعاد السفير الإسرائيلي من عمان، واستدعاء السفير الأردني إلى عمان.
وتابعت أن إصرار الأردن على إيصال الإمدادات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة، والتي شملت عمليات إنزال جزء من هذه الإمدادات جوا بواسطة سلاح الجو الملكي الأردني، بإشراف من جلالة الملك، وكذلك إرسال المستشفيات الميدانية العسكرية إلى جنين نابلس، لتقديم الخدمات الصحية لأهلنا في فلسطين، يستوجب توجيه الشكر والعرفان لبواسل جيشنا الأردني المرابط على ثغور الأمة في مواجهة إرهاب العصابات المسلحة على أكثر من واجهة من واجهات الأردن الحدودية.
وجدد البيان الدعوة لكل أحرار العالم للاقتداء بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حتى يزول العدوان عن قطاع غزة، وتقوم دولة فلسطين الحرة المستقلة، مطالبا الأردنيين والأردنيات جميعا بالوقوف خلف قواتنا المسلحة.
