المستقل – افرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كريم يونس (66 عاما) ، بعد أربعة عقود من الأسر .
وتعمدت سلطات الاحتلال الإفراج عن المناضل يونس فجرا وتركه وحيدا في مدينة رعنانا قرب تل أبيب، دون إبلاغ عائلته في محاولة لتنغيص فرحتهم وتخريب استقباله.
وتوافدت جماهير غفيرة من البلدات الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48، فور سماع الأخبار عن تحرر الأسير يونس، لمنزل عائلته لتشارك في الاحتفاء بتحرره.
وكانت شرطة الاحتلال قد اقتحمت الليلة الماضية، منزل عائلة الأسير يونس في عارة داخل أراضي الـ48، واستولت على الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح.
وأبلغت شرطة الاحتلال عائلة يونس بمنع رفع علم فلسطين ورايات “فتح”، و” البوسترات” التي عليها صور شعار العاصفة أو قبة الصخرة، وتشغيل الأغاني الوطنية الفلسطينية، كما استولت على جميع الأعلام والرايات خلال الاحتفال.