المستقل – استدعت شركة فولفو، جميع الوحدات التي صنعتها من طرازها إي إكس 30 الكهربائية بالكامل الجديدة، والبالغ عددها 72 ألف وحدة تقريباً بسبب مشكلة برمجية.
وانخفضت أسهم شركة صناعة السيارات بما يصل إلى 3.5% في ستوكهولم بسبب الأخبار التي تفيد بأن المركبات قد يكون فيها خطأ في شاشتها المركزية، ما يتسبب في دخول عداد السرعة في وضع الاختبار عند تشغيل السيارة. وقالت فولفو في بيان الاثنين: «إنه لإصلاح الخلل، يلزم تحديث البرنامج عبر الهواء».
وتأتي هذه المشكلة، التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة من قبل موقع Carup السويدي، في وقت غير مناسب لشركة فولفو، التي كانت تكافح من أجل الحصول على برمجيات لمركباتها المحوسبة بشكل متزايد. وفي العام الماضي، اضطرت إلى تأخير إطلاق طراز «إي اكس 90» لأن البرنامج لم يكن على مستوى عالٍ.
وقال متحدث باسم الشركة إنه لم تتأثر أي طرازات أخرى من فولفو بالاستدعاء الأخير ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث أو إصابات ذات صلة.
وبدأت فولفو، تسليم سيارة «إي اكس 30» الأصغر حجماً في يناير، وفي إبريل، كانت ثاني أكثر السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية شعبية في أوروبا. وتم بيع حوالي 35 ألف سيارة من «إي اكس 30»، لكن تم إصدار إشعار استدعاء لجميع سيارات «إي إكس 30» المنتجة والبالغ عددها 71956 سيارة.
ونفت فولفو أيضاً المزاعم الواردة في تقرير إعلامي خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن التحول المخطط لتصنيع طرازي «إي إكس 30» و «إي إكس 90» من الصين إلى بلجيكا كان محاولة للهروب من الرسوم الجمركية المحتملة التي من المتوقع أن يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين. (بلومبيرغ)