** القضية الفلسطينية عادت لتتصدر المشهد العالمي
** تضامن غير مسبوق من اليهود في العالم مع الفلسطينيين
** اسرائيل لا تريد السلام
** تمسك الفلسطينيين بارضهم وحقهم افشل مؤامرة التهجير
** التحرير سيتحقق لو بقيت امرأة فلسطينية واحدة حامل
** الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يتقدم على كافة المواقف العالمية
** الغاء اتفاقية اوسلو افضل ما تقدمه السلطة الفلسطينية للشعب الفلسطيني
** امريكا فقدت مصداقيتها .. والصين حليف وثيق ومحترم
** معركة طوفان الاقصى غيرت وستغير كافة المعادلات في العالم
المستقل – طارق خضراوي
اكد رئيس المركز الثقافي الأوروبي العربي قاسم ارشيد ، نجاح كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، في إعادة القضية الفلسطينية الى واجهة وصدارة القضايا العالمية ، وذلك بعد اطلاق عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر من العام 2023 .
وقال ارشيد ان العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والابرياء والشجر والحجر والمؤسسات والمستشفيات والمساجد والكنائس الفلسطينية في قطاع غزة ، دفع احرار العالم الى الخروج بمظاهرات مليونيه تندد وتستنكر العدوان الصهيوني الهمجي وتضغط على الحكومات العربية والأوروبية للضغط على الكيان الإسرائيلي لإيقاف الحرب على غزة وكان ابرز تلك المظاهرات تلك التي نفذها الأمريكيين في الكونجرس الأمريكي وجرى اعتقال حوالي 500 شخص من المعتصمين والمتظاهرين والمطالبين بإيقاف الحرب الهمجية على الفلسطينيين ، وذلك يدل على ان القضية الفلسطينية أصبحت في واجهة القضايا العالمية العادلة وان الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي المعتدي والظالم .
وأضاف ” من الواضح جداً ان إسرائيل لا تريد السلام ابداً واحد ابرز الأدلة على ذلك افشال السلام الذي كان سيقيمه الرئيس الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين ، ولا اخفيكم لأول مرة أرى هذا الدعم والتعاطف من يهود العالم مع الفلسطينيين ليس هذا فحسب بل ان اليهود اصبحوا يرفضون بشكل قوي إجراءات وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين وهذه تعتبر صفعة في وجه رئيس الحكومة الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته اليمينية المتطرفة ” .
وأشار الى ان الفلسطينيين استطاعوا افشال المطامع والمؤامرات الإسرائيلية بتهجيرهم من أراضيهم ، لافتاً الى ان الإسرائيليين سيهاجرون ويعودون الى الدول التي قدموا منها عاجلاً ام اجلاً .
واكد ارشيد ان الفلسطينيين سيفشلون كل المطامع والمؤامرات الامريكية والإسرائيلية مهما بلغت قوتها وخبثها ، مشيراً الى ان أمريكا وإسرائيل لو صعدتا على القمر ورفعتا حجراً ستجدان فلسطينياً يطالب بالحرية والتحرير من الاحتلال ، والتحرير سيتحقق لو بقيت امرأة فلسطينية واحدة حامل فهذا المولود سيأتي الى الدنيا حاملاً القضية الفلسطينية في قلبه والتحرير في عقله .
وشدد رئيس المركز الثقافي الأوروبي العربي على ضرورة الغاء اتفاقية أوسلو فوراً ، معتبراً هذا القرار اهم وافضل قرار تتخذه السلطة الفلسطينية في الوقت والظرف الحالي.
وأشاد ارشيد بالموقف الأردني القوي والصلب الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على غزة وايصال المساعدات الإنسانية الى أهالي غزة ، لافتاً الى انسجام الموقف الشعبي والرسمي والملكي والتفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية في الدفاع عن فلسطين والفلسطينيين .
واكد ارشيد ان الموقف الأردني يتقدم على كافة المواقف العربية والعالمية وان الجهود الأردنية سواء الدبلوماسية او السياسية او الإنسانية في مقدمة المواقف العربية والعالمية وهذا يدل على وحدة الموقف والمصير بين الأردن وفلسطين المحتلة .
ويرى رئيس المركز بان الحرب الحالية كانت ستحدث بين بعض الدول العربية وايران وخاصة الدول العربية التي تصالحت مع ايران وإقامة علاقات معها ، الا ان انطلاق معركة طوفان الأقصى حالت دون وقوع حرب عربية إيرانية .
وذكر ارشيد ان النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية ضد العدو الإسرائيلي الغاشم سيدخل التاريخ من أوسع ابوابه وسيغير كافة المعادلات في العالم .
واختتم قاسم ارشيد حديثه بالإشارة الى ان الولايات المتحدة الامريكية فقدت مصداقيتها وقوتها في المنطقة والعالم وان حلفائها لم يعودوا يثقون بها كالسابق ، مؤكداً ان الصين ستكون الحليف المحترم والوثيق والحقيقي للدول العربية والعالمية في قادم الأيام ، وذلك نظراً للمصداقية والأخلاق التي تتمتع بها الصين مقارنة بأمريكا .