25.1 C
Amman
الثلاثاء, أغسطس 26, 2025
spot_img
الرئيسيةالرئيسيةقاسم ارشيد : معركة طوفان الأقصى انتصار للفلسطينيين.. والكيان الصهيوني مصيره الزوال

قاسم ارشيد : معركة طوفان الأقصى انتصار للفلسطينيين.. والكيان الصهيوني مصيره الزوال

*دعم الدول العظمى للاحتلال الإسرائيلي لن يقلل من قيمة النصر 

*معركة طوفان الأقصى أظهرت عمق انتماء الفلسطيني لوطنه

*المعركة وحدت الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني

*عمرك شفت دولة تعيش حالة طوارئ 75 سنة ؟؟

*ان لم تنتهي الحرب قريباً سنكون على أبواب حرب عالمية ثالثة 

 

المستقل – طارق خضراوي

اكد رئيس المركز الثقافي العربي الأوروبي قاسم ارشيد ، ان النصر الذي تحقق في معركة طوفان الأقصى التي اطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023 ، لن يقلل من قيمته او أهميته تدخل الدول العظمى ودعمها للعدو الإسرائيلي الصهيوني الغاشم .

وقال ارشيد في حديث لموقع “المستقل” الاخباري اليوم الخميس الموافق 26/10/2023، بان معركة طوفان الأقصى أظهرت للعالم اجمع عمق انتماء الفلسطينيين لوطنهم وقضيتهم وتمسكهم بحقهم في تحرير فلسطين من النهر الى البحر وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف .

وأضاف ارشيد ” ما يثلج الصدر ان الشباب الذين يجاهدون في سبيل الله وفلسطين المحتلة هم الجيل الثالث من أبناء فلسطين ، وتحديداً من ولدوا بعد 60 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للأراضي الفلسطينية ” .

ولفت ارشيد الى ان الاحتلال الإسرائيلي واعوانه واتباعه وداعميه كانوا دائماً يراهنون على نسيان او تخلي الفلسطينيين الشباب والشياب عن قضيتهم بعد 75 عام من الاحتلال ، الا ان عملية طوفان الأقصى وتوحد وتلاحم الفلسطينيين اثبتت لكل العالم ان الفلسطينيين متمسكين بقضيتهم وارضهم وحقهم في تحرير وطنهم من الاحتلال .

وقال ارشيد ان ما حدث في 7 اكتوبر نتيجة طبيعية وردة فعل منطقية ضد الممارسات الإسرائيلية الظالمة بحق فلسطين وشعبها والمقدسات الإسلامية والمسيحية يضاف الى هذه الممارسات امعان العدو في ظلمه وقهره للفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة .

واستهجن ارشيد التدخل الدولي الظالم لمساندة الاحتلال في حربه ضد المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ بالإضافة الى الاعتداء وتدمير المنازل المستشفيات والمساجد والكنائس فوق رؤوس الفلسطينيين .

واثنى ارشيد على صلابة وثبات الشباب الفلسطينين في الدفاع عن فلسطين بعد 75 عام من الاحتلال ، مؤكداً ان الفلسطينيين على حق ولهم كل الحق في الدفاع عن ارضهم وارض ابائهم واجدادهم وبانهم لم يحتلوا او يعتدوا يوماً على ارض ليست ارضهم او بلد غير فلسطين .

واكد ارشيد ان معركة طوفان الأقصى وحدت كافة أبناء فلسطين في الداخل والخارج كما وحدت كل احرار العالم على قلب رجل واحد وباتجاه القضية الفلسطينية لكونها قضية عادلة لا يستطيع احد ان يشكك في حقيقة ذلك.

وحذر ارشيد من استمرار هذه الحرب على فلسطين وخاصة قطاع غزة ، لافتاً الى ان استمراراها ستقود الى قيام حرب عالمية ثالثة .

وطالب الدول العربية والإسلامية بالتدخل بشكل اكبر واقوى لحماية الفلسطينيين واحباط كافة المخططات الصهيونية الرامية الى انهاء القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وتهجيره خارج وطنه ، كما طالب بممارسة كل الضغوط الممكنة لايقاف ماكينة الحرب وردع العدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل .

وفي جملة تهكمية قال ارشيد ” عمرك شفت دولة تعيش حالة طوارئ مدة 75 عام هذه الكيان مصيره الزوال لا محالة ” ؟؟

ووجه رسالة الى أبناء فلسطين طالبهم فيها بتحييد كافة الاختلافات والخلافات والتوحد والتماسك في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واعوانه وداعميه .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا