المستقل – ليس غريباً على الاردنيين ان تتجانس رؤاهم مع رؤى القائد المقدام جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الامين سمو الامير الحسين حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم .
لقد تنبأ سعادة الدكتور احمد الرقيبات بنتائج اللقاء الذي تم الامس بين جلالة الملك وبحضور ولي عهده الامين مع رئيس الولايات المتحدة الامريكية الرئيس دونالد ترامب .
لقد توقع الدكتور الرقيبات بان اللقاء سيكون ساخناً حوارياً وحاسماً سياسياً ، نعم لقد كانت البداية هكذا ولكن حكمة جلالته حولت الحوار الى حوار هادئ ودبلوماسي بعد ان افتتح الرئيس الامريكي الحوار بالترحاب الحار بجلالته ووصفه بانه رجل عظيم وكما عهده الاردنيين والعرب والمسلمين والامميين في جميع دول العالم اعرب جلالته عن رغبته في تحقيق سلام شامل وعادل يخدم جميع الدول والشعوب بالمنطقة والاقليم والعالم واكد جلالته بان موضوع التهجير القسري مرفوض فلسطينيا وعربيا واقليميا وعالميا حين تزامن حديث جلالته مع تصريحات قادة الاتحاد الاوروبي ومعظم رؤساء دول العالم .
كما توقع الرقيبات في المقال الذي كتبه بعنوان “الدكتور احمد الرقيبات يكتب : لا للتهجير ” ، بان الرئيس ترامب سيقدم اعتذاراً وهكذا كذلك حصل وكان اعتذاراً دبلوماسياً حين وصف جلالته بانه رجل عظيم وانه يعرف جلالته قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة الامريكية في المرحلة الاولى وكذلك عندما عبر عن ذلك من خلال لغة الجسد حيث جلس متزناً متواضعاً فارداً قدميه وحانياً ظهره قليلاً ونبرة صوته هادئةً وصدره رحبٌ في استقبال ما ادلى به جلالته من خلال استقبال اطفال غزة للعلاج في الاردن وايصال رسالة واضحة بان تهجير سكان غزة خارج ارضهم وضم ما تبقى من الضفة الغربية لدولة الكيان امر ستجيب عليه الدول العربية مجتمعةً في القريب العاجل .
وتالياً المقال :