33.1 C
Amman
الأربعاء, يونيو 18, 2025
spot_img
الرئيسيةالمانشيتكنعان: فلسطين والقدس رسالة ملكية بين يدي البرلمان الأوروبي

كنعان: فلسطين والقدس رسالة ملكية بين يدي البرلمان الأوروبي

المستقل – قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن الخطاب الملكي لجلالة الملك عبدالله الثاني للمرة السادسة أمام البرلمان الاوروبي، هو تأكيد على مركزية المؤسسات الاوروبية وموقفها الدولي تجاه كل ما يجري من متغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية عالمية، خاصة ما يتعلق منها بقضايا منطقتنا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجوهرتها مدينة القدس.

واضاف كنعان في بيان اليوم، إن اللقاء والخطاب الملكي يأتي في وقت ومناخ عصيب يشهد فيه العالم تسارعاً في الازمات والصراعات والتحديات إضافة للتطورات والابتكارات التكنولوجية، وفي وقت يشهد فيه العالم وللأسف حالة فقده لبوصلته وتعاليمه وقيمه الاخلاقية، وقد تعاظمت فيه الآلام والمآسي الانسانية في فلسطين عامة و في غزة خاصة، وفي هذا الوقت أيضاً نشعر حرص اوروبا على ضرورة ترسيخ الامن العالمي فهي تُعاني تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية وأزمة الطاقة والتحديات الاقتصادية واللاجئين.

وأشار كنعان الى تأكيد جلالة الملك بأهمية الموقف الاوروبي تجاه القضية الفلسطينية بما في ذلك اعلان الكثير من الدول الاوروبية عزمها الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية مثل فرنسا وبريطانيا واسبانيا وايرلندا وغيرها من الدول الاوروبية، ما يشكل دعماً للقضية على الصعيد الدبلوماسي .

وأكد ان الرسائل الملكية التي حملها جلالة الملك لاوروبا وتحديداً في مؤسسة التشريع والتأثير على الرأي العام في اوروبا وهي البرلمان الاوروبي، تتضمن توجيه النظر وإعادة البوصلة نحو غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وما يجري فيها من عدوان اسرائيلي واعتداءات تطال الارض والمقدسات الاسلامية والمسيحية خاصة في مدينة القدس التي تشهد الاقتحامات والاغلاقات والتضييق الشامل، والتأكيد على ان الادن حيث موقع المغطس وبلد التعايش وقيادته حامل امانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ما يزال يؤكد على اهمية مسار وطريق السلام، فهو شريك لاوروبا والعالم كله في جهود تحقيق السلام ونبذ الكراهية والتطرف .

وقال، إن اللجنة الملكية لشؤون القدس تبين للرأي العام العالمي بأن الاردن شعباً وقيادة هاشمية كما انعكس في الخطاب الملكي العميق في دلالته ورسائله ومضامينه، متمسك بالإرث والتاريخ الديني والاخلاقي الداعي للسلام والاستقرار واحترام حرية الأديان، فالخطاب الملكي الهاشمي والموقف الاردني الراسخ يساند اهلنا في فلسطين وحقوقهم الشرعية والقانونية والتاريخية بتقرير مصيرهم واقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار الى أن جلالة الملك دعا في خطابه الذي وجهه لقيادات المؤسسات الدولية السياسية والانسانية على اختلافها ليكون برنامجها وفلسفتها وهدفها الاسمى الانسان وكرامته وحقوقه، خاصة انقاذ الانسان في غزة وفلسطين المحتلة الذي اصبح قابعاً تحت سلاح التشريد والقتل والتجويع والابادة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا