المستقل – طارق خضراوي
يخوض المرشح شادي نجل رئيس الوزراء الراحل الدكتور عبد السلام المجالي “رحمه الله”، غمار الانتخابات النيابية القادمة والمقرر اجرائها في العاشر من أيلول 2024، حيث أعلن حزب الميثاق الوطني عن أسماء قائمته الحزبية والتي ضمت قامات سياسية واقتصادية وبرلمانية واكاديمية وعشائرية وازنة تمتلك رصيد شعبي عالي كما انها تحظى باحترام وتقدير أبناء الشعب الأردني.
ترعرع المرشح شادي المجالي في بيت سياسي ووطني من الطراز الرفيع وتتلمذ على ايدي والده المرحوم د. عبد السلام المجالي صاحب التاريخ والمسيرة المشهود لها بالعمل والبناء والعطاء والإخلاص، ثم انطلق الى العمل في مصنع الرجال فكانت البداية من القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) حيث تعلم اسمى معاني البطولة والايثار والتضحية والإخلاص في العمل طيلة مسيرته العسكرية خلال الأعوام 1985 – 1996 ، ثم انتقل الى العمل في القطاعين العام والخاص متدرجاً في المناصب فكانت بصماته وانجازاته تتحدث عن ادارته ورؤيته الاقتصادية الثاقبة في كل موقع عمل به .
يدخل المجالي اليوم عالم السياسة عبر بوابة الانتخابات البرلمانية مرشحاً في القائمة الحزبية لحزب الميثاق الوطني المعروف بسمعته الطيبة ورؤيته الوطنية والتي جعلت الاف الأردنيين ينضمون له من مختلف المحافظات والمدن والقرى والبوادي والمخيمات، عن قناعة ورغبة في ممارسة الحياة الحزبية متطلعين الى تحقيق طموحاتهم وامالهم لبناء حاضر مشرق ومستقبل عماده الشباب والتحديث والتطوير والانجاز واهمها الاعتماد على الذات.
يجمع الكثيرون من أبناء الوطن على ان المرشح شادي المجالي ، سيكون رقماً صعباً في معادلة الانتخابات البرلمانية ومنافساً قوياً على مستوى المملكة ونائباً مميزاً في أدائه التشريعي والرقابي والدبلوماسي، هذا الاجتماع الكبير الناتج عن معرفتهم بالمجالي وقربه منهم وقربهم منه حيث يمتلك خبرات علمية وعملية واسعة ومؤهلات علمية مرموقة وشعبية جارفة وسمعة طيبة وقبول عند أبناء الوطن ، بالإضافة الى انه صاحب ارث سياسي عريق وسيرة ومسيرة وطنية مرموقة ، عرفه المواطنين من اقصى شمال الوطن الى اقصى جنوبه ومن شرقه الى غربه جندي مخلص لوطنه وعسكريته وقيادته الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ” حفظه الله ورعاه ” ، ومواطن محب للوطن وأبناء وبنات شعبه الاوفياء ، فهو خير من يجمع ولا يفرق ، يحب ولا يكره ، ويسعى الى الخير والصلاح في كل خطواته .
يتسلح المجالي برؤية اقتصادية ثاقبة، وخبرة طويلة في العمل العام والخاص، حيث ان المواقع التي عمل فيها اكسبته علماً إضافيا وخبرة تضاف الى سيرته العملية والتي هي أفضل من يشهد له بما انجزه وحقق لوطنه ” الأردن ” والذي يراه من قلبه وعقله وطنا عظيماً يزيده القاً وجمالاً تاريخه الناصع وحاضره المشرق ومستقبله الباهر.
وفي الختام، نقول ان شادي عبد السلام المجالي، ليس ابن عشيرة المجالي او محافظة الكرك او حزب الميثاق الوطني فقط، بل هو ابن الأردن من العقبة الى عقربا ومن الطرة الى الدرة.
