29.1 C
Amman
الإثنين, يونيو 23, 2025
spot_img
الرئيسيةالرئيسيةما أهمية القرار 1701 في ظل تصاعد الهجمات بين إسرائيل وحزب الله؟

ما أهمية القرار 1701 في ظل تصاعد الهجمات بين إسرائيل وحزب الله؟

المستقل – في ضوء التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على مناطق جنوب لبنان، عاد الحديث عن قرار 1701 إلى الواجهة، خاصة في ظل الاعتداءات المتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، فما هو عمل “اليونيفيل” وما أهمية القرار 1701؟

ماهو قرارا 1701؟

تم اعتماد القرار 1701 بالإجماع عام 2006 بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، حيث يدعو المجلس إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

قرر مجلس الأمن بموجب القرار 1701 اتخاذ خطوات لضمان السلام من بينها زيادة عدد أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الملقبة بـ “اليونيفيل” إلى 15 ألف فرد لمراقبة وقف الأعمال العدائية ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، بالإضافة إلى ضمان العودة الآمنة للنازحين.

ما الملامح الأساسية للقرار؟

تتضمن العناصر الرئيسية للقرار الذي يتألف من 19 فقرة دعوة مجلس الأمن إلى وقف كامل للأعمال العدائية على أساس وقف حزب الله الفوري لجميع الهجمات ووقف إسرائيل لجميع العمليات العسكرية الهجومية.

ما هو الخط الأزرق في لبنان؟

الخط الأزرق هو خط يمتد على الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل، ويعتبر مفتاحاً للسلام في المنطقة.

تم تحديده كـ “خط انسحاب” مؤقت من قبل الأمم المتحدة عام 2000 ويُستخدم لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

كيف يتم تنفيذ القرار 1701؟

وفقاً لقوات اليونيفيل فإن الأمر متروك لإسرائيل ولبنان لتحديد المسار الدقيق للحدود المستقبلية وفي الوقت نفسه فإن قوات اليونيفيل مكلفة بضمان الاحترام الكامل ومنع انتهاكات الأحكام ذات الصلة من القرار 1701.

لماذا عاد قرار 1701 إلى الواجهة اليوم؟

عاد الحديث عن القرار 1701 إلى الواجهة بسبب تصاعد الأعمال العدائية الإسرائيلية ورداً على ذلك تواصلت الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله مما زاد من حدة التصعيد والقصف وأدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص في لبنان.

ما دور قوات اليونيفيل اليوم بعد التصعيد الأخير؟

في 30 سبتمبر أبلغت القوات الإسرائيلية اليونيفيل بنيتها تنفيذ توغلات برية محدودة في لبنان،ورغم هذا التهديد أكدت اليونيفيل استمرار وجود قوات حفظ السلام في مواقعها مع وجود خطط طوارئ جاهزة.

تصريح لليونيفيل بعد الانفجار

وفي صباح 12 من أكتوبر تعرض المقر العام لليونيفيل في الناقورة لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة، مما أسفر عن إصابة جنديين من قوات حفظ السلام، وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى في صور، بينما يتلقى الآخر العلاج في الناقورة.

وأشارت اليوفيل إلى ضرورة ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة واحترام حرمة مبانيهم، وأن أي هجوم متعمد على جنود حفظ السلام يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.

هل من الممكن أن تستخدم اليونيفيل السلاح؟

إذا استدعى الأمر تستطيع القوات أن تستخدم القوة، فاليونيفيل هي بعثة لحفظ السلام تعمل بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، ويحق لأفرادها ممارسة الدفاع عن النفس.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا