26 C
Amman
الثلاثاء, يوليو 15, 2025
spot_img
الرئيسيةأدب وثقافةمسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة.. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة.. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

المستقل – في دورته التاسعة والثلاثين، التي تنطلق في الثالث والعشرين من شهر تموز الجاري وتستمر حتى الثاني من آب، يواصل مهرجان جرش للثقافة والفنون تعزيز حضوره كمنصة وطنية للإبداع والفنون والتراث، من خلال باقة غنية من الفعاليات التي تحتضنها مواقع أثرية بارزة في المدينة، أبرزها مسرح الشباب والإبداع (أرتميس)، ومسرح الصوت والضوء، وشارع الأعمدة.

أرتميس.. منبر للشعر والهوية

يكرّس مسرح أرتميس هذا العام دوره كمجال مفتوح لاحتضان المواهب الأردنية الشابة، إذ تحتفي أمسياته بالشعر المحلي، من خلال مشاركات نوعية لعدد من شعراء محافظة جرش، في خطوة تعيد الاحتفاء بالكلمة المكتوبة والقصيدة المنبرية وتعيد لها مكانتها ضمن المشهد الثقافي العام.

كما يستضيف المسرح عروضًا فلكلورية تقدّمها عشر جامعات أردنية، في تجسيد حقيقي لتلاقي الأجيال مع التراث، ورؤية شبابية معاصرة تعيد تقديم الفلكلور بروح طلابية تعبّر عن انتماء وهوية متجددة. ويرافق ذلك مشاركة فنية لفنانين أردنيين يقدمون عروضًا غنائية وموسيقية تعبّر عن التنوع والإبداع المحلي.

الصوت والضوء.. مسرح يومي للعائلة

وفي نقلة نوعية، يُخصص مسرح الصوت والضوء هذا العام لعرض مسرحيات يومية للأطفال والعائلات، لتقديم محتوى ترفيهي تثقيفي يُخاطب الذائقة العامة ويجمع أفراد الأسرة في فضاء تفاعلي مفعم بالرسائل الفنية والاجتماعية، وسط توظيف احترافي للمؤثرات السمعية والبصرية في أحد أبرز المواقع الأثرية داخل المدينة.

شارع الأعمدة.. الذاكرة الحية للفلكلور

أما شارع الأعمدة، فيُعيد تقديم نفسه كفضاء نابض للفلكلور الأردني، من خلال سلسلة عروض حية تؤديها فرق شعبية متخصصة في التراث، منها: فرقة دير علا، فرقة معان، فرقة جبال الطفيلة، فرقة العقبة البحرية، فرقة الكرك، فرقة المغير، وفرقة بلعما، وغيرها من الفرق التي تستحضر الذاكرة الجمعية للأردنيين من مختلف البيئات.

تكامل المشهد الثقافي

وتجسّد هذه الفعاليات التكامل بين التراث والفن المعاصر، وتعكس روح المهرجان في تعزيز الهوية الثقافية الأردنية، والانفتاح على المجتمع المحلي بمختلف مكوناته، عبر برنامج متنوع يلبّي تطلعات الجمهور ويرسّخ مكانة جرش كعاصمة دائمة للثقافة والفنون.

ويُتوقع أن تشهد هذه المساحات الفنية إقبالاً جماهيرياً واسعاً، في ظل الاهتمام الرسمي والشعبي الكبير الذي تحظى به دورة هذا العام، والتي تحمل شعارًا وطنيًا راسخًا:

“هنا الأردن.. ومجده مستمر.”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا