المستقل – اختتمت يوم الإثنين الموافق 27/1/2025 فعاليات مؤتمر التصوف الإسلامي الأول من نوعه في بلاد الصومال تحت عنوان: الحالة الصوفية الروحية؛ الحجية، المرجعية، المنهجية تحت رعاية شيخ البلد الشيخ عبد الله علي جوهر، وتنظيم معهد ورباط المعارج للدراسات الشرعية، ومشاركة وحضور من معالي وزير الإعلام في دولة أرض الصومال الأستاذ أحمد ياسين، وفضيلة الشيخ محمود عبد الباري رئيس مجلس علماء الصومال.
وابتدأت فعاليات المؤتمر بكلمات ثلة من العلماء والمشايخ والقضاة من الصومال وأرض الصومال، وناقشت أوراق الملتقى الحالة الروحية في الصومال ودور الزوايا الطرق الصوفية وأعلام التصوف في الصومال، واستمدت عناوين جلساتها الرئيسة من حديث جبريل عليه السلام، والتي جاءت تحت عناوين: (الإسلام، والإيمان والإحسان، والعلم بعلامات الساعة).
واختتم المؤتمر باحتفال الإسراء والمعراج بحضور عميد معهد المعارج للدراسات الشرعية فضيلة الشيخ عون معين القدومي، تخلله كلمات من العلماء المشاركين والفقرات الإنشادية احتفالاً بالمناسبة، وجرى تكريم العلماء المشاركين في المؤتمر.
وأكد فضيلة الشيخ عون القدومي على أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع عرفاء الطريق ومشايخ العلم والتزكية، كمنطلق لجمع الكلمة والوحدة المنشودة في زمن الغلو والتطرف والتفريط والإفراط، وأن تأخذ الطرق الصوفية اليوم دورها المعاصر في مزج العلم والتزكية والاكتفاء الذاتي والتنمية والإغاثة والعمل الدعوي المؤسسي القائم على التنسيق والشراكة، واغتنام الهوية العلمية والروحية الجامعة لأهل العمل الدعوي والروحي في بلد الصومال (الفقه الشافعي، والعقيدة الأشعرية، والتصوف على طريقة الشيخ عبد القادر الجيلاني).