21.1 C
Amman
الإثنين, سبتمبر 16, 2024
الرئيسيةالانتخابات النيابية 2024من الشماغ والبدل إلى الأساور والسناسيل وفيلر الشفايف.. مرشحين على الموضة!

من الشماغ والبدل إلى الأساور والسناسيل وفيلر الشفايف.. مرشحين على الموضة!

المستقـل – رامـي المعـادت

مع اختلاف النمط الحياتي في المجتمع الأردني ما بين التحديث ومعاصرة الموضة العالمية، أصبح المظهر العام مختلف تماما على ما كان عليه في السابق، وربما يرى الكثير إن مواكبة التطورات أفقدت الهيبة العامة للبعض من  الشباب الأردني الذي كانت من أهم مميزاته.

الاختلاف وصل اليوم إلى الحياة البرلمانية، فأصبح المرشح للانتخابات أو حتى البعض من النواب في المجلس السابق يصبوا جل اهتماماتهم في “البراندات” العالمية وقصات الشعر العصرية.

وتشهد الدعاية الإعلانية لحملات بعض المرشحين دليلا ومثالا واضحا على ما سبق، حيث يتحدث بعض المرشحين إلى قاعدته الانتخابية مرتديا الأساور في يده والسناسيل الفضية وأخرى من الذهب مطوقا بها عنقه، ناهيك عن الملابس “الكاجوال والسبور”، و آخرين “بحسب خبراء في التجميل” استخدموا الفيلر لنفخ الشفايف وتزيين الخديين، هذه الحالات أصبحت حديث للشارع والصالونات السياسية بين منتقدين ومستهجنين، متسائلين كيف سيكون الشكل والتكوين العام للمجلس القادم.

وبالعودة إلى المجالس السابقة منذ بدء الحياة البرلمانية المعاصرة وتحديدا ما بعد مجلس عام 89 ، نجد أن المجالس المتتالية كانت تمتاز بالرسمية حيث ارتداء البدل الرسمية، او النمطية المأخوذة من تاريخ وجذور وعبق الأرض حيث الشماغ “المهدب” والعباءة “المقصبة”، فكان مظهر النائب يضفي رونق وجدية تليق بحجم المسؤولية الموكولة إليه تحت القبة التشريعية وبيت الرقابة على أداء الحكومات.

ومع تحديث الحياة البرلمانية، هل نجد أن التحديث يطال المظهر والهندام الخاص بالنائب، هل نجد نائب يقف على المنصة داخل المجلس مرتديا تيشيرت أو بنطال جينز، هل يقف نائب ويقاطع الجلسة بطلب نقطة نظام وفي يده أسوارة “مزركشة” أو سنسال وقلادة تلتف حول عنقه ويتحدث عن هموم المواطن ولقمة عيشه؟

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا