المستقل – طارق خضراوي
يواصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ، نشاطه السياسي والدبلوماسي بشكل ملحوظ ، جعله محط انظار ومتابعة وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تابعت عن كثب نشاط الوزير الصفدي وجهوده الحثيثة والمتواصلة في العمل السياسي والدبلوماسي .
“المستقل الاخباري” رصد اليوم الأربعاء ، الاخبار المنشورة عن وزير الخارجية واتصالاته التي جعلتنا نختار هذا العنوان حيث تحدثت الاخبار عن اتصالات الوزير الصفدي والتي شملت مصر والولايات المتحدة الامريكية وقبرص والتي تناول خلالها الحديث عن العدوان الإسرائيلي الغاشم على الاهل في غزة ، وحتى نكون منصفين اكثر فان جهود الوزير لا تقتصر على الاتصال والتواصل مع نظرائه فقط بل تزيد عن ذلك ، بالجهود المتواصلة محليا وعربيا ودوليا لتقديم وشرح وجهة النظر الأردنية بكل صدق ومنطق مستنداً على الحقائق والوقائع التي تشرح الموقف الأردني تجاه كافة القضايا العربية والإقليمية والعالمية وخاصة القضية الفلسطينية التي يعتبرها الأردن قضيته المركزية و “ام القضايا” .
وشدد الصفدي خلال اتصالاته على ضرورة ، العمل بشكل جاد وتكثيف الجهود لإيقاف الحرب على غزة والحؤول دون توسع الحرب الى لبنان والاقليم .
وكان الصفدي اجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، هنأه خلاله بتولي مسؤوليته الجديدة.
وأكد الوزيران الحرص على العمل معاً للبناء على العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة ومصر، وإدامة التنسيق المعمق خدمة لمصالح البلدين الشقيقين والقضايا العربية والإسلامية، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الصفدي وعبد العاطي استمرار التشاور وتنسيق الجهود المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها.
واتفق الوزيران على اللقاء في وقت قريب في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين البلدين.
وتلقّى الصفدي ، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وبحث الوزيران، خلال الاتصال، جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والمفاوضات التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لإتمام صفقة تبادل تفضي إلى وقف الحرب على غزة.
كما بحث الصفدي وبلينكن الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وضرورة إدخال المساعدات إلى غزة بشكل كافي وفوري وضمان توزيعها في جميع أنحاء القطاع، والتعاون في تحقيق ذلك.
وبحث الوزيران الجهود المستهدفة التوافق على خريطة طريق لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل، الذي أكد الصفدي أن سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين.
وحذر الصفدي من استمرار إسرائيل في إجراءاتها اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تقوّض حل الدولتين، وتحاصر الاقتصاد الفلسطيني، وتستهدف السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، وتدفع نحو تفجر الأوضاع.
كما أكد الصفدي ضرورة بذل كل جهد ممكن للحؤول دون توسع الصراع إلى لبنان عبر تفعيل جهود دولية تفرض التزام القرار 1701، مشيراً إلى أن وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأساس لحماية المنطقة من خطر توسع الصراع.
وبحث الصفدي وبلينكن عدداً من القضايا الثنائية.
وأيضا تلقّى وزير الخارجية ، اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس.
وركز الاتصال على تطورات الأوضاع في المنطقة، وضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف العدوان على غزة، والحؤول دون توسع الحرب إقليميا.
وأكد الصفدي ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة وقف الحرب على غزة بما يضمن حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع.
كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية، وأكدا الحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات، ثنائيا وفي سياق آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، وفي إطار الاتحاد الأوروبي.