المستقل – طالب عدد من مندوبي الدول العربية والإسلامية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي ناقش التطورات في الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.
وأعرب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع خلال الجلسة، عن تضامن بلاده التام “وإعجابها ودعمها” للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أعقاب القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية “بإعلانه شخصية غير مرغوب فيها”.
وقال المندوب الجزائري إن الوضع تدهور أكثر بسبب “العدوان الإسرائيلي على لبنان” بدءا من استهداف الأجهزة الإلكترونية المدنية ثم “القصف العشوائي والغزو البري” الذي قال إنه “يُظهر تجاهلا صارخا للحياة البشرية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”.
بدوره، قال نائب مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة، عباس كاظم الفتلاوي، إن عدم قدرة مجلس الأمن على إنهاء الهجمات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني يعكس “واقعا مؤلما”..
وقال إنه يتعين على مجلس الأمن أن يتخذ قرارات ملزمة لضمان وقف فوري لإطلاق النار كما فعل في صراعات أخرى حول العالم.
من جهته قال المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، السفير أمير عرفاني، إن الضربات الصاروخية ضد إسرائيل “ضرورية لاستعادة التوازن والردع”.
وقال عرفاني أمام مجلس الأمن إنها كانت “ردا متناسبا على الأعمال العدوانية الإرهابية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل خلال الشهرين الماضيين”.
وفي السياق قال المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بسام الضحاك إن اجتماع مجلس الأمن لم يكن ليعقد لو تحمل المجلس مسؤوليته في حل الخلافات حول السلام والأمن.
وأضاف الممثل السوري: “نؤكد مجددا حقنا المشروع في الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومحاربة هذه الجرائم بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي”.
بدوره، قال القائم بأعمال المندوب الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة، هادي هاشم إن “كل ما تقوله إسرائيل عن عمليات عسكرية محدودة هو غير صحيح، فالأضرار هائلة في صفوف المدنيين وفي البنى التحتية”، مضيفا “لم يعد للكلام من معنى ولا للشكاوى من فائدة، فكم من مرة جئناكم إلى هذا المجلس وحذرنا من الوضع الكارثي على طول الحدود الجنوبية”.