المستقل- دعت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، إسرائيل إلى إجراء مساءلة بعد نشر صحيفة نيويورك تايمز تقريرا حول استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية في حرب غزة.
وبحسب واشنطن تايمز، ذكرت الصحيفة إن 11 وحدة عسكرية إسرائيلية على الأقل في خمس مدن في غزة أجبرت مدنيين فلسطينيين على القيام بمهام مثل البحث عن المتفجرات أو استكشاف أنفاق من الداخل لحماية الجنود الإسرائيليين من أيّ أذى.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر التقرير بأنه “مقلق إلى حد كبير”، مضيفا “إذا كانت الحقائق كما أوردها التقرير صحيحة، فهي غير مقبولة على الإطلاق”.
وأضاف ميلر “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر على الإطلاق للجيش الإسرائيلي لاستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية، وأن ذلك انتهاك ليس فقط للقانون الإنساني الدولي، بل أيضا لقواعد السلوك الخاصة بجيش الدفاع الإسرائيلي”.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن فتى يبلغ 17 عاما قوله إن جنودا إسرائيليين أخذوه من عائلته وأجبروه على المشي مكبّل اليدين أمامهم للبحث عن متفجرات قبل أن يطلقوا سراحه دون توجيه اتهامات إليه.
وأعربت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها بشأن تعامل إسرائيل مع المدنيين الفلسطينيين، في هجومها المستمر منذ عام على غزة.
بترا