المستقل – أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة، صباح الأحد، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي يدخل يومه الـ 247.
ووصل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو دقة شرق دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية منزلا لعائلة البشيتي في مخيم المغازي، فيما تواصل إطلاق النار شرق مخيم البريج.
وفي جنوب القطاع، سمع دوي أصوات انفجارات عنيفة وإطلاق رصاص من قبل الاحتلال في أماكن متفرقة بمدينة رفح،
وشهدت أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة بمدينة غزة، قصفا مدفعيا وإطلاق نار من دبابات الاحتلال المتمركزة في منطقة محور “نتساريم”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36801 فلسطيني، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 83680 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
كما وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح، والذين نُقلوا إلى مستشفيي العودة في النصيرات، وشهداء الأقصى في دير البلح في وسط قطاع غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وقال متحدث باسم الوزارة من أمام المنشأة الطبية إن مستشفى شهداء الأقصى يعمل حاليا بمولد كهربائي واحد فقط للطاقة ويمكن أن يخرج من الخدمة بينما لا يزال عشرات الجرحى في الشوارع.
ومستشفى شهداء الأقصى هو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته أنقذت أربعة محتجزين أحياء في عملية خاصة من موقعين منفصلين في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة السبت.
وفا